فلسطين المحتلة
قوّات جيش الاحتلال النقاط الطبيّة والمُتظاهرين السلميين في مسيرات العودة الكُبرى بمُخيّمات العودة على طول السياج الأمني العازل، مساء الجمعة 2 تشرين الثاني/نوفمبر، في جمعة "سنُسقط الوعد المشؤوم" بالتزامن مع مرور (101) عاماً على "وعد بلفور."
وأفاد الناطق باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، الدكتور أشرف القدرة، في آخر تصريح أنّه وصل المستشفيات (32) إصابة، منها (7) بالرصاص الحي وعشرات حالات الاختناق تم علاجها ميدانيّاً شرقي القطاع.
فيما استهدفت قوات الاحتلال النقاط الطبيّة شرقي خانيونس جنوباً والبريج وسط القطاع، ما أدى إلى إصابة عشرات الطواقم الطبيّة والمُتظاهرين بحالات اختناق شديد، جراء إلقاء قنابل الغاز بكثافة، بالإضافة إلى استهداف مدفعيّة الاحتلال أرضاً قرب النقطة الطبيّة في منطقة ملكة شرقي مدينة غزة.
وشهدت المسيرات لهذا الأسبوع مشاركة آلاف المُتظاهرين، ورافق ذلك حضور الوفد الأمني المصري أيضاً للمناطق الحدوديّة، وذلك خلال زياراته للقطاع في إطار المُباحثات الجارية للوصول إلى اتفاق وقف التصعيد بما يشمل مسيرات العودة، وما يتعلّق بالحصار المفروض على القطاع والمصالحة الفلسطينيّة.
في سياق مُتصل، قال جيش الاحتلال إنه مُصمّم على تطبيق المنطقة العازلة قرب السياج الأمني العازل شرقي قطاع غزة، مُحذراً أهالي القطاع من الاقتراب للسياج، وأشار أنّ اقترابهم يُعرّضهم للخطر.
فيما تحدّثت مصادر فلسطينيّة لم يُكشف عن هويّتها، عن وجود توافق داخل الفصائل الفلسطينيّة على تقليل الخسائر البشريّة في صفوف المُتظاهرين السلميين على الحدود الشرقيّة للقطاع، والحفاظ على الطابع السلمي لمسيرات العودة. وأشارت المصادر إلى أنّ هذا الاتفاق لا يُعتبر إلزاميّاً وإنما قرار وطني داخلي، بغرض التخفيف من الخسائر البشريّة وإعطاء فرصة للتأكيد على سلميّة المسيرات.
وكانت الهيئة الوطنيّة العليا لمسيرات العودة قد أكّدت على استمرار المسيرات، داعيةً الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة المحتلة والأراضي المحتلة عام 1948 والشتات للمشاركة في المسيرات، وذلك للحفاظ على الحقوق الوطنيّة ووحدة الدم والمصير المُشترك، مؤكدةً على أهميّة الحفاظ على سلميّة وشعبيّة المسيرات وأدواتها باعتبارها رافعة للنهوض الوطني.
واستشهد في مسيرات العودة الكُبرى التي انطلقت منذ نهاية آذار/مارس الماضي أكثر من (205) شهيداً من كافّة أنحاء قطاع غزة، وأصيب أكثر من (22) ألفاً، وتخلّل المسيرات تصعيداً من قِبل الاحتلال بالقصف الجوي والمدفعي.
قوّات جيش الاحتلال النقاط الطبيّة والمُتظاهرين السلميين في مسيرات العودة الكُبرى بمُخيّمات العودة على طول السياج الأمني العازل، مساء الجمعة 2 تشرين الثاني/نوفمبر، في جمعة "سنُسقط الوعد المشؤوم" بالتزامن مع مرور (101) عاماً على "وعد بلفور."
وأفاد الناطق باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، الدكتور أشرف القدرة، في آخر تصريح أنّه وصل المستشفيات (32) إصابة، منها (7) بالرصاص الحي وعشرات حالات الاختناق تم علاجها ميدانيّاً شرقي القطاع.
فيما استهدفت قوات الاحتلال النقاط الطبيّة شرقي خانيونس جنوباً والبريج وسط القطاع، ما أدى إلى إصابة عشرات الطواقم الطبيّة والمُتظاهرين بحالات اختناق شديد، جراء إلقاء قنابل الغاز بكثافة، بالإضافة إلى استهداف مدفعيّة الاحتلال أرضاً قرب النقطة الطبيّة في منطقة ملكة شرقي مدينة غزة.
وشهدت المسيرات لهذا الأسبوع مشاركة آلاف المُتظاهرين، ورافق ذلك حضور الوفد الأمني المصري أيضاً للمناطق الحدوديّة، وذلك خلال زياراته للقطاع في إطار المُباحثات الجارية للوصول إلى اتفاق وقف التصعيد بما يشمل مسيرات العودة، وما يتعلّق بالحصار المفروض على القطاع والمصالحة الفلسطينيّة.
في سياق مُتصل، قال جيش الاحتلال إنه مُصمّم على تطبيق المنطقة العازلة قرب السياج الأمني العازل شرقي قطاع غزة، مُحذراً أهالي القطاع من الاقتراب للسياج، وأشار أنّ اقترابهم يُعرّضهم للخطر.
فيما تحدّثت مصادر فلسطينيّة لم يُكشف عن هويّتها، عن وجود توافق داخل الفصائل الفلسطينيّة على تقليل الخسائر البشريّة في صفوف المُتظاهرين السلميين على الحدود الشرقيّة للقطاع، والحفاظ على الطابع السلمي لمسيرات العودة. وأشارت المصادر إلى أنّ هذا الاتفاق لا يُعتبر إلزاميّاً وإنما قرار وطني داخلي، بغرض التخفيف من الخسائر البشريّة وإعطاء فرصة للتأكيد على سلميّة المسيرات.
وكانت الهيئة الوطنيّة العليا لمسيرات العودة قد أكّدت على استمرار المسيرات، داعيةً الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة المحتلة والأراضي المحتلة عام 1948 والشتات للمشاركة في المسيرات، وذلك للحفاظ على الحقوق الوطنيّة ووحدة الدم والمصير المُشترك، مؤكدةً على أهميّة الحفاظ على سلميّة وشعبيّة المسيرات وأدواتها باعتبارها رافعة للنهوض الوطني.
واستشهد في مسيرات العودة الكُبرى التي انطلقت منذ نهاية آذار/مارس الماضي أكثر من (205) شهيداً من كافّة أنحاء قطاع غزة، وأصيب أكثر من (22) ألفاً، وتخلّل المسيرات تصعيداً من قِبل الاحتلال بالقصف الجوي والمدفعي.
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين