سوريا
قال مسؤول الإعلام في الجبهة الشعبيّة – القيادة العامّة أنور رجا، اليوم الأربعاء 7 تشرين الثاني/ نوفمبر، إنّ نائب وزير الخارجيّة السوريّة فيصل المقداد قد أبلغه بقرارٍ رسمي سوري بعودة أهالي مخيّم اليرموك إلى مخيّمهم، دون صدور ذلك في بيان رسمي صادر عن الحكومة السوريّة.

ووفق ما نقل رجا عن المقداد، فإنّ العودة ستتم وفق " خطوات منتظمة"، دون الحديث عن فحوى تلك الخطوات، أو تحديد جدول زمني للبدء بعودة الاهالي إلى المخيّم الذي أصيبت معظم مبانيه بدمار واسع جعلها غير صالحة للسكن.

جاء ذلك، عقب إعلان وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" أمس الثلاثاء، إنتظارها  لقرار من قبل الحكومة بإعادة إعمار مخيم اليرموك، وتساؤلها حول سماح السلطات السوريّة بعودة سكّانه أم لا.

ونقلت وكالة "أ.ف.ب" عن المدير العام لـ"لأونروا" في سوريا محمد أبدي آدار قوله إن "القضية الأساسية بالنسبة لنا هي ما هو مستقبل المخيم، هل ستسمح الحكومة للناس بالعودة أم لا".

وأضاف أداري، أنّ "الأونروا" سُمح لها قبل أسبوعين  بإجراء عمليّة مسح للأضرار التي أصابت منشآتها، مشيراً إلى أنّ ذلك ليس  "إعادة إعمار وإنما إعادة تأهيل للخدمات"، كما عبّر عن قناعته بأنّ "إعادة الإعمار واستعادة الناس لكل الأشياء التي فقدوها، ستستغرق سنوات عديدة".

وكان رئيس مجلس الوزراء السوري عماد خميس، قد تحدّث في وقت سابق أمام مجلس الشعب السوري، عن البدء بإعداد مخطط تنظيمي لأحياء دمشق المدمّرة ومن ضمنها " حيّ اليرموك" وفق قوله.