سوريا
ناشد اللاجئ الفلسطيني سليم أحمد إبراهيم، عبر " بوابة اللاجئين الفلسطينيين" المنظّمات الإنسانيّة ووكالة " الأونروا" ومنظمة التحرير الفلسطينية وجميع المعنيين لمساعدته من أجل تلقي العلاج العاجل من مرض سرطان.
اللاجئ سليم وهو أب لثلاثة أطفال، من أبناء مخيّم حندرات في حلب، ومهجّر في ريف حلب الشمالي، يقطن مع أفراد عائلته في خيمة بمنطقة سجو، عند معبر باب السلامة على الحدود السوريّة التركيّة، وجرى اسعافه إلى أحد المستشفيات التركيّة إثر إصابته بنوبة تعب شديد، ليتبيّن عقب التحاليل والصور الشعاعيّة التي أجريت له، أنّه مصاب بسرطان في الكبد والرئة ويحتاج إلى بدء العلاج بأسرع وقت ممكن.
وقال اللاجئ سليم لمراسل موقع "بوابة اللاجئين الفلسطينيين": إنّه بعد إجراء الفحوصات له في المستشفى، جرت إعادته إلى الأراضي السوريّة على أن يراجع المستشفى عقب ستّة أشهر، علماً أنّه بحاجة إلى فحوصات إضافيّة وفق ما اخبره الأطباء كإجراء خزعة للكبد والرئة، بالإضافة إلى عمل جراحي والبدء الفوري بالعلاج الكيميائي.
وأكّد اللاجئ سليم، أنّه وفق تشخيص الأطباء، فإنّ حالته الصحيّة لا تحتمل التأخير، مستغرباً بذات الوقت من تأجيل المراجعة لمدّة ستّة أشهر، ومناشداً مساعدته لتعميم حالته لكافة المعنيين، وتقديم يد العون له ليتمكّن من تلقي العلاج المناسب بشكل فوري، والتواصل معه عبر الأرقام التاليّة : 00905369369887
00963988788415
يذكر، أنّ مئات اللاجئين الفلسطينيين المهجّرين في الشمال السوري، يعانون من إهمال لأوضاعهم الصحيّة في مخيّمات التهجير، وسط تنصل الجهات المعنيّة وأبرزها وكالة " الاونروا"، من مسؤولياتها تجاههم كونها المعني الأوّل في تقديم الخدمات الطبيّة للاجئين الفلسطينيين، وكذلك تهميش الجهات الفلسطينية الرسميّة " منظمة التحرير" لأوضاع 1600 لاجئ فلسطيني مهجّر في شمال سوريا.