تركيا
ناشدت عائلة اللاجئ الفلسطيني سعيد الشيخ خالد المنظمات الحقوقيّة والسفارة الفلسطينية في تركيا وكل من يستطيع التدخّل، من أجل الإفراج عن ابنها المعتقل في تركيّا، على خلفيّة عدم امتلاكه إقامة " كملك" التي تخوّله من التحرك والعمل في تركيا بشكل قانوني.
وفي النداء الذي تداوله ناشطون ووسائل إعلاميّة شددت العائلة على ضرورة الإفراج عنه نظراً لظروف ابنته "ملك" البالغة من العمر 4 سنوات، والتي تعاني من مرض نادر وغير معروف، بسبب تداعيات الحصار الذي عاشته في مخيّم اليرموك منذ كانت رضيعة.
وكان اللاجئ سعيد الشيخ خالد وهو من أبناء مخيّم اليرموك المهجّرين قسراً إلى الشمال السوري، قد أطلق مناشدات في وقت سابق، لمساعدته في علاج إبنته، التي تعاني من مرض نادر من عمر الستّة أشهر، جعلها غير قادرة على الإدراك أو الحركة وتناول الطعام بشكل طبيعي، في حين لم يتمكّن الأطباء حتى الآن من تحديد نوع مرضها.
واضطّر سعيد، كسواه من اللاجئين المهجّرين في الشمال السوري، من الدخول إلى تركيا بطريقة غير شرعيّة، لتوفير علاج لإبنته بعد أن عجز عن توفيره في سوريا، فقام بعرضها على الأطباء في مستشفى بمدينة أنطاكيا، حيث بقيت فيه لمدّة شهر دون فائدة، ليقرر لاحقاً العمل في أحد المطاعم التركيّة لغرض تدبير معيشته وجمع أموال علاج إبنته، حتّى جرى اعتقاله بعد مشاجرة جرت داخل المحل بين عدد من الأشخاص، وقدوم الشرطة التي دققت في أوراق العاملين فيه، واعتقال سعيد لعدم امتلاكه أوراقاً نظاميّة.
وتواصل السلطات التركيّة منع اللاجئين الفلسطينيين السوريين من دخول أراضيها بشكل نظامي، ما يضطّر العديد منهم لسلوك طرق التهريب، هرباً من الظروف غير الإنسانيّة في مخيّمات التهجير القسري في الشمال السوري.
ناشدت عائلة اللاجئ الفلسطيني سعيد الشيخ خالد المنظمات الحقوقيّة والسفارة الفلسطينية في تركيا وكل من يستطيع التدخّل، من أجل الإفراج عن ابنها المعتقل في تركيّا، على خلفيّة عدم امتلاكه إقامة " كملك" التي تخوّله من التحرك والعمل في تركيا بشكل قانوني.
وفي النداء الذي تداوله ناشطون ووسائل إعلاميّة شددت العائلة على ضرورة الإفراج عنه نظراً لظروف ابنته "ملك" البالغة من العمر 4 سنوات، والتي تعاني من مرض نادر وغير معروف، بسبب تداعيات الحصار الذي عاشته في مخيّم اليرموك منذ كانت رضيعة.
وكان اللاجئ سعيد الشيخ خالد وهو من أبناء مخيّم اليرموك المهجّرين قسراً إلى الشمال السوري، قد أطلق مناشدات في وقت سابق، لمساعدته في علاج إبنته، التي تعاني من مرض نادر من عمر الستّة أشهر، جعلها غير قادرة على الإدراك أو الحركة وتناول الطعام بشكل طبيعي، في حين لم يتمكّن الأطباء حتى الآن من تحديد نوع مرضها.
واضطّر سعيد، كسواه من اللاجئين المهجّرين في الشمال السوري، من الدخول إلى تركيا بطريقة غير شرعيّة، لتوفير علاج لإبنته بعد أن عجز عن توفيره في سوريا، فقام بعرضها على الأطباء في مستشفى بمدينة أنطاكيا، حيث بقيت فيه لمدّة شهر دون فائدة، ليقرر لاحقاً العمل في أحد المطاعم التركيّة لغرض تدبير معيشته وجمع أموال علاج إبنته، حتّى جرى اعتقاله بعد مشاجرة جرت داخل المحل بين عدد من الأشخاص، وقدوم الشرطة التي دققت في أوراق العاملين فيه، واعتقال سعيد لعدم امتلاكه أوراقاً نظاميّة.
وتواصل السلطات التركيّة منع اللاجئين الفلسطينيين السوريين من دخول أراضيها بشكل نظامي، ما يضطّر العديد منهم لسلوك طرق التهريب، هرباً من الظروف غير الإنسانيّة في مخيّمات التهجير القسري في الشمال السوري.
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين