فلسطين المحتلة
أكّد رئيس دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينيّة أحمد أبو هولي، على أنه لم يعد هناك مُبرر لاستمرار "الأونروا" في إجراءاتها التقشفيّة، حيث تجاوزت أزمتها الماليّة الناجمة عن قطع الإدارة الأمريكيّة تمويلها بشكلٍ كامل للمؤسسة الأمميّة.
عضو اللجنة التنفيذيّة لمنظمة التحرير، قال خلال لقائه مع خليّة أزمة "الأونروا" مساء الأربعاء 28 تشرين الثاني/نوفمبر، إنّ الدائرة تُجري اتصالات مُستمرة مع الوكالة للتراجع عن الإجراءات التقشفيّة التي اتخذتها في حزيران/يونيو الماضي كإجراء تدبيري لمُواجهة أزمتها الماليّة.
وكانت المنظمة الأمميّة قد اتخذت قرارات في تموز/يوليو الماضي بشأن عمل ألف من مُوظفيها في غزة، بين إنهاء عمل وتغيير عقود، وذلك بحجّة الأزمة الماليّة التي عانت منها جراء نقص التمويل، بالإضافة إلى إجراءات تقشف وتقليص أخرى في مناطق عمليّاتها.
خلال اللقاء، ناقش أبو هولي تطوّرات الأزمة الماليّة والإجراءات التدبيريّة التي اتخذتها الوكالة للخروج من أزمتها، بالإضافة لبحث التحرك لمُواجهة مساعي الولايات المتحدة والاحتلال لتغيير التفويض الممنوح لـ "الأونروا" في تشرين الثاني/نوفمبر العام المُقبل.
حول اجتماعات اللجنة الاستشاريّة للوكالة الأمميّة، أطلع رئيس الدائرة المُجتمعين على نتائجها وخطة الوكالة لتجنيد المزيد من الدعم المالي للأعوام الثلاثة القادمة، بالإضافة للقاء الدول العربيّة المُضيفة للاجئين مع مُفوّض عام "أونروا" بيير كرينبول على هامش اجتماعات اللجنة الاستشاريّة في التاسع عشر من الشهر الجاري.
في هذا السياق، نقلت الدول العربيّة المُضيفة موقفاً مُوحداً للمُفوّض العام لـ "الأونروا"، يرفض استمرار تقليص خدمات وكالة الغوث المُقدّمة للاجئين الفلسطينيين بعد تجاوز أزمتها الماليّة، وطالبته بالتراجع عن كافة الإجراءات لما لها من انعكاسات سلبيّة على حياة اللاجئين الفلسطينيين.
واعتبر رئيس دائرة اللاجئين أنّ العام القادم سيحمل تحديات كبيرة، في ظل استمرار مساعي الولايات المتحدة والاحتلال لإنهاء عمل "الأونروا" وتغيير التفويض الممنوح لها بالقرار (302)، لافتاً إلى أنّ مؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين الذي سيُعقد في العاصمة المصريّة في التاسع من كانون الأول/ديسمبر المُقبل، سيبحث مواجهة مساعي إنهاء عمل الوكالة وتغيير تفويضها، حيث ستضع الدول العربيّة خطة تحرك لمواجهة المُخططات الأمريكيّة لتصفية قضيّة اللاجئين، مؤكداً على أهميّة التحرك الشعبي والجماهيري.
أكّد رئيس دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينيّة أحمد أبو هولي، على أنه لم يعد هناك مُبرر لاستمرار "الأونروا" في إجراءاتها التقشفيّة، حيث تجاوزت أزمتها الماليّة الناجمة عن قطع الإدارة الأمريكيّة تمويلها بشكلٍ كامل للمؤسسة الأمميّة.
عضو اللجنة التنفيذيّة لمنظمة التحرير، قال خلال لقائه مع خليّة أزمة "الأونروا" مساء الأربعاء 28 تشرين الثاني/نوفمبر، إنّ الدائرة تُجري اتصالات مُستمرة مع الوكالة للتراجع عن الإجراءات التقشفيّة التي اتخذتها في حزيران/يونيو الماضي كإجراء تدبيري لمُواجهة أزمتها الماليّة.
وكانت المنظمة الأمميّة قد اتخذت قرارات في تموز/يوليو الماضي بشأن عمل ألف من مُوظفيها في غزة، بين إنهاء عمل وتغيير عقود، وذلك بحجّة الأزمة الماليّة التي عانت منها جراء نقص التمويل، بالإضافة إلى إجراءات تقشف وتقليص أخرى في مناطق عمليّاتها.
خلال اللقاء، ناقش أبو هولي تطوّرات الأزمة الماليّة والإجراءات التدبيريّة التي اتخذتها الوكالة للخروج من أزمتها، بالإضافة لبحث التحرك لمُواجهة مساعي الولايات المتحدة والاحتلال لتغيير التفويض الممنوح لـ "الأونروا" في تشرين الثاني/نوفمبر العام المُقبل.
حول اجتماعات اللجنة الاستشاريّة للوكالة الأمميّة، أطلع رئيس الدائرة المُجتمعين على نتائجها وخطة الوكالة لتجنيد المزيد من الدعم المالي للأعوام الثلاثة القادمة، بالإضافة للقاء الدول العربيّة المُضيفة للاجئين مع مُفوّض عام "أونروا" بيير كرينبول على هامش اجتماعات اللجنة الاستشاريّة في التاسع عشر من الشهر الجاري.
في هذا السياق، نقلت الدول العربيّة المُضيفة موقفاً مُوحداً للمُفوّض العام لـ "الأونروا"، يرفض استمرار تقليص خدمات وكالة الغوث المُقدّمة للاجئين الفلسطينيين بعد تجاوز أزمتها الماليّة، وطالبته بالتراجع عن كافة الإجراءات لما لها من انعكاسات سلبيّة على حياة اللاجئين الفلسطينيين.
واعتبر رئيس دائرة اللاجئين أنّ العام القادم سيحمل تحديات كبيرة، في ظل استمرار مساعي الولايات المتحدة والاحتلال لإنهاء عمل "الأونروا" وتغيير التفويض الممنوح لها بالقرار (302)، لافتاً إلى أنّ مؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين الذي سيُعقد في العاصمة المصريّة في التاسع من كانون الأول/ديسمبر المُقبل، سيبحث مواجهة مساعي إنهاء عمل الوكالة وتغيير تفويضها، حيث ستضع الدول العربيّة خطة تحرك لمواجهة المُخططات الأمريكيّة لتصفية قضيّة اللاجئين، مؤكداً على أهميّة التحرك الشعبي والجماهيري.
وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين