فلسطين المحتلّة_ رام الله
شارك عشرات الفلسطينيين أمس الإثنين 3 كانون الأول / ديسمبر في اعصام أمام ممثلية البرازيل في مدينة رام الله، لمطالبة البرازيل بالتراجع عن ضفحة أسلحة مع الكيان الإسرائيلي.
وحمل المشاركون ونشطاء حملة المقاطعة المحلية شعارات باللغتين العربية والبرتغالية مطالبين فيها الحكومة البرازيلية بالتراجع عن صفقة الأسلحة مع الاحتلال، ومؤكدين رفضهم لمزيد من تعميق العلاقات بين اليمين المحافظ البرازيلي والاحتلال الإسرائيلي، وتحديداً إبرام صفقات جديدة في المجال العسكري وشراء الطائرات بدون طيار وأسلحة أخرى تقدر بمئات ملايين الدولارات، وكذلك تمتين العلاقات التجارية التي تعكس توجهاً لدى الرئيس الجديد جايير بولسونارو لتطوير هذه العلاقة على حساب حقوق الشعب الفلسطيني والمبادئ والمواثيق الدولية.
وقال منسق القوى الوطنية والإسلامية في رام الله والبيرة عصام بكر في رسالة موجهة من الشعب الفلسطيني للحكومة البرازيلية: " كنا هنا في السابع من تشرين الماضي رفضاً للتصريحات التي أدلى بها الرئيس بولسونارو عشية فوزه بالانتخابات حول نيته نقل سفارة البرازيل لدى الاحتلتل إلى مدينة القدس المحتلة، وإننا نظرنا لهذه التصريحات بأنها غاية في الخطورة في حينه ، وتمثل خروجاً عن الأعراف والمواثيق الدولية وتجاوزاً للقانون الدولي الذي يعتبر القدس مثل سائر الأراضي الفلسطينية أراضي محتلة، بل واعتبرناها انجراراً واضحاً للسياسات الأميركية المنحازة للاحتلال في الحرب المفتوحة على شعبنا".
فيما توجه المعتصمون بالتحية للشعب البرازيلي، واتحاداته العمالية، والأحزاب اليسارية والتقدمية التي أسمعت صوتها برفض هذه العلاقة مع الاحتلال، داعية إياها للمزيد من العمل من أجل إسقاط "هذا التوجه الخطير الذي يضر بالأساس بالبرازيل نفسها، ويسيء لسمعتها في العالم".