فلسطين المحتلة
صرّح بيير كرينبول المُفوّض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، الثلاثاء 11 كانون أوّل/ديسمبر، بأنّ الوكالة لديها أولويّات لإعادة بناء ما تبقّى من منازل مُدمّرة بعد العدوان على غزة، داعياً أصحاب المنازل لعدم إعاقة الخدمات المُقدّمة للاجئين.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده كرينبول اليوم في مقر "الأونروا" الرئيسي بمدينة غزة، وذلك خلال زيارته التي بدأت صبيحة يوم الاثنين بعد أن قدم من حاجز بيت حانون شمالي القطاع، ليجد في استقباله تظاهرات احتجاجيّة من المُتضررين جراء تقليصات الوكالة وسياساتها التقشفيّة تجاه اللاجئين في القطاع.
وأضاف المُفوّض العام في كلمته "لدينا أولويّات لإعادة بناء المنازل المُدمّرة، ونتواصل مع المانحين ولا نعرف فيما إذا كنّا سننجح في ذلك، لكن علينا عمل مهم يجب أن نبذله"، داعياً أصحاب المنازل لعدم إعاقة الخدمات المُقدّمة للاجئين، مُضيفاً "قُمنا بالكثير من أجل إبقاء هذه المدارس مفتوحة، هل يُعقل تعطيلها الآن."
وتأتي تصريحات كرينبول في أعقاب تهديد أصحاب المنازل المُدمّرة بالسكن في مدارس "الأونروا"، بعد أن توقّفت المنظمة الأمميّة عن دفع بدل الإيجار لهم منذ (6) شهور، لافتين إلى أنّ الغرض ليس تعطيل العمليّة التعليميّة.
هذا وأعلن المُفوّض العام أنّ "الأونروا" نجحت في التغلّب على أكبر عجز في تاريخها بعد وقف الولايات المتحدة دعمها للموازنة العامة بنحو (300) مليون دولار أمريكي، مُوضحاً أنه تم تقليص العجز من (446) مليون دولار إلى (21) مليون دولار.
كما وعد كرينبول بمُواصلة العمل في العام القادم من أجل الاستمرار في جمع التبرّعات وضخ كل الطاقات وعدم الاستسلام من أجل تحقيق الأهداف، للاستمرار في التعليم وكافّة الخدمات للاجئين، مُشيراً إلى أنّ المانحين حول العالم خلال زياراته لهم أبدوا اهتماماً بقضيّة اللاجئين الفلسطينيين، لكن رغم ذلك لا يوجد ضمانات لنجاح حشد الأموال.
وأعرب كرينبول في كلمته عن أسفه لفقدان عدد من الموظفين في "الأونروا" لوظائفهم، خاصة الـ (116) موظفاً ضمن برنامج الطوارئ، وذلك على خلفيّة الإجراءات التقشفيّة التي اتخذتها الوكالة عقب تفاقم أزمتها الماليّة خلال العام الجاري.
وتابع "نجحنا في فتح المدارس أمام حوالي 280 ألف طالب من غزة، ونجحنا في مُواصلة فتح المدارس والعيادات، لن نستسلم وسنُواصل عملنا لاستمرار الدعم خلال عام 2019"، لافتاً إلى أنّ (19) دولة وقّعت اتفاقيات لعدة سنوات مع "الأونروا"، وهذا ما سيتم التعويل عليه.
صرّح بيير كرينبول المُفوّض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، الثلاثاء 11 كانون أوّل/ديسمبر، بأنّ الوكالة لديها أولويّات لإعادة بناء ما تبقّى من منازل مُدمّرة بعد العدوان على غزة، داعياً أصحاب المنازل لعدم إعاقة الخدمات المُقدّمة للاجئين.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده كرينبول اليوم في مقر "الأونروا" الرئيسي بمدينة غزة، وذلك خلال زيارته التي بدأت صبيحة يوم الاثنين بعد أن قدم من حاجز بيت حانون شمالي القطاع، ليجد في استقباله تظاهرات احتجاجيّة من المُتضررين جراء تقليصات الوكالة وسياساتها التقشفيّة تجاه اللاجئين في القطاع.
وأضاف المُفوّض العام في كلمته "لدينا أولويّات لإعادة بناء المنازل المُدمّرة، ونتواصل مع المانحين ولا نعرف فيما إذا كنّا سننجح في ذلك، لكن علينا عمل مهم يجب أن نبذله"، داعياً أصحاب المنازل لعدم إعاقة الخدمات المُقدّمة للاجئين، مُضيفاً "قُمنا بالكثير من أجل إبقاء هذه المدارس مفتوحة، هل يُعقل تعطيلها الآن."
وتأتي تصريحات كرينبول في أعقاب تهديد أصحاب المنازل المُدمّرة بالسكن في مدارس "الأونروا"، بعد أن توقّفت المنظمة الأمميّة عن دفع بدل الإيجار لهم منذ (6) شهور، لافتين إلى أنّ الغرض ليس تعطيل العمليّة التعليميّة.
هذا وأعلن المُفوّض العام أنّ "الأونروا" نجحت في التغلّب على أكبر عجز في تاريخها بعد وقف الولايات المتحدة دعمها للموازنة العامة بنحو (300) مليون دولار أمريكي، مُوضحاً أنه تم تقليص العجز من (446) مليون دولار إلى (21) مليون دولار.
كما وعد كرينبول بمُواصلة العمل في العام القادم من أجل الاستمرار في جمع التبرّعات وضخ كل الطاقات وعدم الاستسلام من أجل تحقيق الأهداف، للاستمرار في التعليم وكافّة الخدمات للاجئين، مُشيراً إلى أنّ المانحين حول العالم خلال زياراته لهم أبدوا اهتماماً بقضيّة اللاجئين الفلسطينيين، لكن رغم ذلك لا يوجد ضمانات لنجاح حشد الأموال.
وأعرب كرينبول في كلمته عن أسفه لفقدان عدد من الموظفين في "الأونروا" لوظائفهم، خاصة الـ (116) موظفاً ضمن برنامج الطوارئ، وذلك على خلفيّة الإجراءات التقشفيّة التي اتخذتها الوكالة عقب تفاقم أزمتها الماليّة خلال العام الجاري.
وتابع "نجحنا في فتح المدارس أمام حوالي 280 ألف طالب من غزة، ونجحنا في مُواصلة فتح المدارس والعيادات، لن نستسلم وسنُواصل عملنا لاستمرار الدعم خلال عام 2019"، لافتاً إلى أنّ (19) دولة وقّعت اتفاقيات لعدة سنوات مع "الأونروا"، وهذا ما سيتم التعويل عليه.
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين