مصر
أكّد رئيس دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينيّة أحمد أبو هولي، أنّ المعركة القادمة ستكون لحماية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" وإحباط التحركات "الأمريكيّة – الإسرائيليّة" لتغيير تفويض الوكالة، من خلال تأمين الحشد السياسي في الأمم المتحدة وتجديد التفويض للوكالة.
جاءت تصريحات عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير خلال لقائه، الثلاثاء 11 كانون أوّل/ديسمبر، بأمين عام جامعة الدول العربيّة أحمد أبو الغيط في مقر الأمانة العامّة للجامعة بالعاصمة المصريّة القاهرة.
وفي هذا السياق، أكّد الأمين العام لجامعة الدول العربيّة أبو الغيط أنّ تحرك الجامعة لتجديد التفويض الممنوح لـ "الأونروا"، بدأ من خلال الطلب من بعثة الجامعة في نيويورك بالبدء في التنسيق مع مجلس السفراء العرب لإجراء الاتصالات مع المجموعات الجغرافيّة المُختلفة في الأمم المتحدة لحشد التأييد لتجديد تفويض "الأونروا."
من جانبه، أوضح أبو هولي خلال اللقاء أنّ قضيّة اللاجئين الفلسطينيين هي محور الصراع الذي يجب أن يُحل طبقاً لقرارات الشرعيّة الدوليّة، خاصة القرار (194)، مُحذراً من التحرك "الأمريكي الإسرائيلي" الرامي إلى تغيير التفويض الممنوح لـ "الأونروا"، وفق التفويض الممنوح لها بالقرار (302)، لافتاً إلى أنّ المسعى الأمريكي لتغيير التفويض هو جزء من صفقة القرن الأمريكيّة التي تستهدف إنهاء عمل "الأونروا" كمدخل لتصفية قضيّة اللاجئين الفلسطينيين.
كما أشار إلى أنّ التحركات "الأمريكيّة – الإسرائيليّة" لتصفية القضيّة الفلسطينيّة من خلال إزاحة ملفيّ القدس واللاجئين من ملفات الحل النهائي، لا يخدم الأمن والاستقرار في المنطقة، ما يستوجب التحرّك على كافّة المستويات لحماية الحقوق الفلسطينيّة وإسقاط المُخطط "الأمريكي الإسرائيلي" لتصفيتها أو محاولة تجاوزها.
خلال اللقاء، وضع أبو هولي أمين عام الجامعة العربيّة في صورة آخر التطوّرات والمُستجدات السياسية التي رافقت القضيّة الفلسطينيّة بشكلٍ عام، وعلى وجه الخصوص قضيّة اللاجئين الفلسطينيين وتطوّرات الأزمة الماليّة لـ "الأونروا" جراء القرار الأمريكي بقطع مساعداتها عن دعم مُوازنة الوكالة، والتحركات التي قادتها الدول العربيّة المُضيفة للاجئين وجامعة الدول العربي التي أسفرت عن تجاوز الأزمة الماليّة وتخفيض العجز المالي إلى (21) مليون دولار أمريكي.
أكّد رئيس دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينيّة أحمد أبو هولي، أنّ المعركة القادمة ستكون لحماية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" وإحباط التحركات "الأمريكيّة – الإسرائيليّة" لتغيير تفويض الوكالة، من خلال تأمين الحشد السياسي في الأمم المتحدة وتجديد التفويض للوكالة.
جاءت تصريحات عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير خلال لقائه، الثلاثاء 11 كانون أوّل/ديسمبر، بأمين عام جامعة الدول العربيّة أحمد أبو الغيط في مقر الأمانة العامّة للجامعة بالعاصمة المصريّة القاهرة.
وفي هذا السياق، أكّد الأمين العام لجامعة الدول العربيّة أبو الغيط أنّ تحرك الجامعة لتجديد التفويض الممنوح لـ "الأونروا"، بدأ من خلال الطلب من بعثة الجامعة في نيويورك بالبدء في التنسيق مع مجلس السفراء العرب لإجراء الاتصالات مع المجموعات الجغرافيّة المُختلفة في الأمم المتحدة لحشد التأييد لتجديد تفويض "الأونروا."
من جانبه، أوضح أبو هولي خلال اللقاء أنّ قضيّة اللاجئين الفلسطينيين هي محور الصراع الذي يجب أن يُحل طبقاً لقرارات الشرعيّة الدوليّة، خاصة القرار (194)، مُحذراً من التحرك "الأمريكي الإسرائيلي" الرامي إلى تغيير التفويض الممنوح لـ "الأونروا"، وفق التفويض الممنوح لها بالقرار (302)، لافتاً إلى أنّ المسعى الأمريكي لتغيير التفويض هو جزء من صفقة القرن الأمريكيّة التي تستهدف إنهاء عمل "الأونروا" كمدخل لتصفية قضيّة اللاجئين الفلسطينيين.
كما أشار إلى أنّ التحركات "الأمريكيّة – الإسرائيليّة" لتصفية القضيّة الفلسطينيّة من خلال إزاحة ملفيّ القدس واللاجئين من ملفات الحل النهائي، لا يخدم الأمن والاستقرار في المنطقة، ما يستوجب التحرّك على كافّة المستويات لحماية الحقوق الفلسطينيّة وإسقاط المُخطط "الأمريكي الإسرائيلي" لتصفيتها أو محاولة تجاوزها.
خلال اللقاء، وضع أبو هولي أمين عام الجامعة العربيّة في صورة آخر التطوّرات والمُستجدات السياسية التي رافقت القضيّة الفلسطينيّة بشكلٍ عام، وعلى وجه الخصوص قضيّة اللاجئين الفلسطينيين وتطوّرات الأزمة الماليّة لـ "الأونروا" جراء القرار الأمريكي بقطع مساعداتها عن دعم مُوازنة الوكالة، والتحركات التي قادتها الدول العربيّة المُضيفة للاجئين وجامعة الدول العربي التي أسفرت عن تجاوز الأزمة الماليّة وتخفيض العجز المالي إلى (21) مليون دولار أمريكي.
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين