فلسطين المحتلة
فجّرت قوات الاحتلال منزل عائلة أبو حميد في مُخيّم الأمعري جنوبي رام الله المُحتلّة، فجر السبت 15 كانون الأوّل/ديسمبر، بعد اقتحام المُخيّم ومُحاصرة المنزل لأكثر من (5) ساعات وإخلائه، فيما اندلعت مواجهات عنيفة أصيب فيها أكثر من (56) من أهالي المُخيّم خلال تصدّيهم للاقتحام ومُحاولة منع عمليّة الهدم.
وكان أكثر من (500) جندي من جيش الاحتلال قد حاصر منزل عائلة أبو حميد الكائن على أطراف المُخيّم، وأخلوا الطوابق الأربعة من المُعتصمين الذين حاولوا منع عمليّة الهدم، واعتدوا عليهم واحتجزوا الحاجة أم ناصر أبو حميد داخل المنزل ثم أخرجوها.
فيما شهد المُخيّم اندلاع اشتباك مُسلّح بين مُقاومين وقوات الاحتلال على مقربة من المنزل، كما اندلعت مواجهات عنيفة أصيب فيها (6) شبّان بالرصاص الحي في الفخذ، بعد استعدادهم لعمليّة الاقتحام ونشرهم سواتر من الحجارة وإغلاق طرقات في مُحاولة لمنع وصول قوات الاحتلال، إلا أنها حضرت بجرّافات أزالت السواتر، رافقها عشرات الجنود من المُشاة في حي سطح مرحبا بمدينة البيرة وآليّات عسكرية وطائرة استطلاع في أجواء رام الله والبيرة.
هذا واعتقلت قوات الاحتلال أكثر من (100) مواطن من المُعتصمين داخل المنزل وأوقفت بعضهم في مخازن فارغة قريبة من المنزل، واعتدى الجنود على الصحفيين بالضرب واستهدافهم بقنابل الصوت والغاز بعد طردهم من المكان، ما أدى إلى إصابة (3) منهم.
في ذات السياق، اقتحمت قوات الاحتلال مدرسة البيرة الجديدة وحطمت أبوابها ونوافذها، وقامت بإخلاء الأهالي الذين يقطنون في المنازل المُجاورة لمنزل عائلة أبو حميد، ونقلتهم إلى ملعب المدرسة في العراء في ظل برد الشتاء القارس، ما أدى إلى نقل طفلتين للمستشفى بسبب البرد الشديد، فيما وضعت امرأة مولودها خلال احتجازها في الملعب، وقامت جمعيّة الهلال الأحمر الفلسطيني بتوزيع بطانيات وأدوية على المُحتجزين.
وتأتي عمليّة الهدم بعد اتهام الاحتلال نجل عائلة أبو حميد إسلام بقتل جندي من وحدة "دوفدوفان" التابعة لجيش الاحتلال، خلال اقتحام مُخيّم الأمعري قبل أشهر، حيث ألقى قطعة من الرخام على رأسه ما أدى إلى مقتله.
ومن الجدير بالذكر أنّ أم ناصر أبو حميد أم لشهيد و(4) أبناء في سجون الاحتلال محكومين بالمؤبّدات، كما اعتقل جيش الاحتلال أبناءها العشرة، بينهم نجلها إسلام (32) عاماً في شهر حزيران/يونيو الماضي، علماً بأنه قضى أحكاماً سابقة في سجون الاحتلال.
وتعرّض منزل العائلة للهدم في عامي 1994 و2003، كعقاب للعائلة، وذلك بعد استشهاد نجلها عبد المنعم، والآن يقضي (4) من أبناء العائلة أحكاماً بالمؤبد في سجون الاحتلال منذ انتفاضة الأقصى عام 2000، وهم ناصر وشريف ونصر ومحمد، وشقيقهم جهاد مُعتقل إداري، بالإضافة لإسلام.
فجّرت قوات الاحتلال منزل عائلة أبو حميد في مُخيّم الأمعري جنوبي رام الله المُحتلّة، فجر السبت 15 كانون الأوّل/ديسمبر، بعد اقتحام المُخيّم ومُحاصرة المنزل لأكثر من (5) ساعات وإخلائه، فيما اندلعت مواجهات عنيفة أصيب فيها أكثر من (56) من أهالي المُخيّم خلال تصدّيهم للاقتحام ومُحاولة منع عمليّة الهدم.
وكان أكثر من (500) جندي من جيش الاحتلال قد حاصر منزل عائلة أبو حميد الكائن على أطراف المُخيّم، وأخلوا الطوابق الأربعة من المُعتصمين الذين حاولوا منع عمليّة الهدم، واعتدوا عليهم واحتجزوا الحاجة أم ناصر أبو حميد داخل المنزل ثم أخرجوها.
فيما شهد المُخيّم اندلاع اشتباك مُسلّح بين مُقاومين وقوات الاحتلال على مقربة من المنزل، كما اندلعت مواجهات عنيفة أصيب فيها (6) شبّان بالرصاص الحي في الفخذ، بعد استعدادهم لعمليّة الاقتحام ونشرهم سواتر من الحجارة وإغلاق طرقات في مُحاولة لمنع وصول قوات الاحتلال، إلا أنها حضرت بجرّافات أزالت السواتر، رافقها عشرات الجنود من المُشاة في حي سطح مرحبا بمدينة البيرة وآليّات عسكرية وطائرة استطلاع في أجواء رام الله والبيرة.
هذا واعتقلت قوات الاحتلال أكثر من (100) مواطن من المُعتصمين داخل المنزل وأوقفت بعضهم في مخازن فارغة قريبة من المنزل، واعتدى الجنود على الصحفيين بالضرب واستهدافهم بقنابل الصوت والغاز بعد طردهم من المكان، ما أدى إلى إصابة (3) منهم.
في ذات السياق، اقتحمت قوات الاحتلال مدرسة البيرة الجديدة وحطمت أبوابها ونوافذها، وقامت بإخلاء الأهالي الذين يقطنون في المنازل المُجاورة لمنزل عائلة أبو حميد، ونقلتهم إلى ملعب المدرسة في العراء في ظل برد الشتاء القارس، ما أدى إلى نقل طفلتين للمستشفى بسبب البرد الشديد، فيما وضعت امرأة مولودها خلال احتجازها في الملعب، وقامت جمعيّة الهلال الأحمر الفلسطيني بتوزيع بطانيات وأدوية على المُحتجزين.
وتأتي عمليّة الهدم بعد اتهام الاحتلال نجل عائلة أبو حميد إسلام بقتل جندي من وحدة "دوفدوفان" التابعة لجيش الاحتلال، خلال اقتحام مُخيّم الأمعري قبل أشهر، حيث ألقى قطعة من الرخام على رأسه ما أدى إلى مقتله.
ومن الجدير بالذكر أنّ أم ناصر أبو حميد أم لشهيد و(4) أبناء في سجون الاحتلال محكومين بالمؤبّدات، كما اعتقل جيش الاحتلال أبناءها العشرة، بينهم نجلها إسلام (32) عاماً في شهر حزيران/يونيو الماضي، علماً بأنه قضى أحكاماً سابقة في سجون الاحتلال.
وتعرّض منزل العائلة للهدم في عامي 1994 و2003، كعقاب للعائلة، وذلك بعد استشهاد نجلها عبد المنعم، والآن يقضي (4) من أبناء العائلة أحكاماً بالمؤبد في سجون الاحتلال منذ انتفاضة الأقصى عام 2000، وهم ناصر وشريف ونصر ومحمد، وشقيقهم جهاد مُعتقل إداري، بالإضافة لإسلام.
وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين