سوريا
أعلن اللاجئون الفلسطينيون المُهجّرون إلى مُخيّمي دير بلوط والمحمديّة في ريف مدينة عفرين شمالي حلب حالة الطوارئ القصوى بعد فيضان نهر عفرين الذي يفصل بين المُخيّمين والذي يهدد الخيام التي يقطنوها.
وناشد اللاجئون في وقتٍ سابق المنظمات الحقوقية الدولية والإغاثية والمعنيين والمسؤولين عن تلك المخيمات من أجل انقاذ أرواح أطفالهم بعد ما قامت إدارة المخيم بهدم التصوينات والمرافق الصحية التي بنوها في خيامهم تحسباً لحمايتها من فيضان النهر وسيول الشتاء وتلبيةً احتياجاتهم في ظل انعدام الشروط الإنسانية في الخدمات الصحية في المُخيّم.
ويشهد مُخيّم دير بلوط منذ قرابة الشهرين اعتصامات ومُناشدات مُستمرة، طالب المُهجّرون عبرها إيصال صوتهم لكافّة المعنيين والمسؤولين عن تلك المُخيّمات، والمنظمات الحقوقية الدولية والإغاثية من أجل إنقاذ أرواح أطفالهم ومرضاهم، إلّا أنّ ذلك دون جدوى.
يُذكر أنّ عدد العائلات الفلسطينية التي تقطن مُخيّم دير بلوط يُقارب (282) عائلة مهجرة من مخيمي خان الشيح واليرموك، يُشكّل الأطفال النسبة الأكبر منها وهم الأكثر عُرضة للمخاطر الناتجة عن حالة الطقس في ظل هذا الشتاء الشديد، وسط تجاهل وتهميش تام لاحتياجاتهم ومطالبهم من قّبل وكالة "الأونروا" ومنظمة التحرير الفلسطينية.
أعلن اللاجئون الفلسطينيون المُهجّرون إلى مُخيّمي دير بلوط والمحمديّة في ريف مدينة عفرين شمالي حلب حالة الطوارئ القصوى بعد فيضان نهر عفرين الذي يفصل بين المُخيّمين والذي يهدد الخيام التي يقطنوها.
وناشد اللاجئون في وقتٍ سابق المنظمات الحقوقية الدولية والإغاثية والمعنيين والمسؤولين عن تلك المخيمات من أجل انقاذ أرواح أطفالهم بعد ما قامت إدارة المخيم بهدم التصوينات والمرافق الصحية التي بنوها في خيامهم تحسباً لحمايتها من فيضان النهر وسيول الشتاء وتلبيةً احتياجاتهم في ظل انعدام الشروط الإنسانية في الخدمات الصحية في المُخيّم.
ويشهد مُخيّم دير بلوط منذ قرابة الشهرين اعتصامات ومُناشدات مُستمرة، طالب المُهجّرون عبرها إيصال صوتهم لكافّة المعنيين والمسؤولين عن تلك المُخيّمات، والمنظمات الحقوقية الدولية والإغاثية من أجل إنقاذ أرواح أطفالهم ومرضاهم، إلّا أنّ ذلك دون جدوى.
يُذكر أنّ عدد العائلات الفلسطينية التي تقطن مُخيّم دير بلوط يُقارب (282) عائلة مهجرة من مخيمي خان الشيح واليرموك، يُشكّل الأطفال النسبة الأكبر منها وهم الأكثر عُرضة للمخاطر الناتجة عن حالة الطقس في ظل هذا الشتاء الشديد، وسط تجاهل وتهميش تام لاحتياجاتهم ومطالبهم من قّبل وكالة "الأونروا" ومنظمة التحرير الفلسطينية.
خاص-بوابة اللاجئين الفلسطينيين