فلسطين المحتلة
أقامت عائلة الشهيد قاسم محمد العباسي (17) عاماً مؤتمراً صحفيّاً، صباح الجمعة 21 كانون أوّل/ديسمبر، طالبت فيه فتح تحقيق فوري لكشف مُلابسات وظروف استشهاد نجلها برصاص الاحتلال قرب مستوطنة "بيت إيل" شمالي مدينة البيرة بالضفة المُحتلّة.
في التفاصيل، قال مختار بلدة سلوان خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد في منزل عائلة الشهيد العباسي بحي رأس العامود ببلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى، إنّ ما حدث مع أربعة من شبّان عائلة العباسي هو قتل مع سبق الإصرار والترصّد "ونحن نُطالب بفتح تحقيق عاجل لمعرفة مُلابسات ما جرى."
وحسب رواية الشبّان الذين كانوا برفقة الشهيد في المركبة، كان قد وجّههم أحد جنود الاحتلال لسلوك طريق التفافيّة عند مستوطنة "بيت إيل"، نظراً لإغلاق الطرق، وأفاد الشبّان بأنّ العتمة والضباب سادت المنطقة ولم يتمكّنوا من الرؤية.
هذا وطالبت العائلة بتشريح جثمان نجلها لفتح تحقيق شامل، كما طالبت باستلام تقرير التشريح وتسليم الجثمان لدفنه في أسرع وقت دون مُماطلة أو تأخير، وقال العباسي "بالأمس دفعنا ثمناً باهظاً كما هو حال الشعب الفلسطيني، فلا أمن ولا أمان لتنقّل أبنائنا من مكانٍ لآخر."
من جانبه، قال المُحامي أحمد رويضي خلال المؤتمر الصحفي، إنّ ما جرى مع الشبّان هو جريمة مُنظّمة ومُكتملة لقتل فلسطيني، مُحمّلاً رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو مسؤولية ما جرى لإعطائه الضوء الأخضر للجيش والمستوطنين لقتل الفلسطينيين، لافتاً إلى أنّ الجريمة بدأت منذ توجيه الجندي للشبّان لسلك طريق التفافيّة بين المستوطنات ثم مُلاحقتهم من قِبل المستوطنين وإطلاق الرصاص العشوائي باتجاه مركبتهم.
فيما تحدّث الشاب محمد هاني العباسي الذي كان برفقة الشهيد قاسم داخل المركبة، عن استهدافهم بالرصاص من جميع الاتجاهات، حيث استشهد قاسم برصاصة أصابته في الظهر بعد اختراق وتحطّم زجاج المركبة من الخلف، إذ كان يجلس خلف السائق.
وأضاف الشاب أنّ الركّاب الثلاثة لم يُصابوا برصاص الاحتلال وتم التحقيق معهم عند حاجز "بيت إيل" بعد تفتيشهم، ثم نُقلوا إلى المستشفى بمدينة القدس وأجريت لهم الفحوصات الطبيّة، مُشيراً إلى أنهم كانوا في طريقهم إلى مدينة نابلس وكانت الطُرق مُغلقة، فأخبرهم أحد الجنود عن طريق التفافيّة من جهة المستوطنة، وهناك لاحقهم الجنود والمستوطنون وحاصروهم.
أقامت عائلة الشهيد قاسم محمد العباسي (17) عاماً مؤتمراً صحفيّاً، صباح الجمعة 21 كانون أوّل/ديسمبر، طالبت فيه فتح تحقيق فوري لكشف مُلابسات وظروف استشهاد نجلها برصاص الاحتلال قرب مستوطنة "بيت إيل" شمالي مدينة البيرة بالضفة المُحتلّة.
في التفاصيل، قال مختار بلدة سلوان خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد في منزل عائلة الشهيد العباسي بحي رأس العامود ببلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى، إنّ ما حدث مع أربعة من شبّان عائلة العباسي هو قتل مع سبق الإصرار والترصّد "ونحن نُطالب بفتح تحقيق عاجل لمعرفة مُلابسات ما جرى."
وحسب رواية الشبّان الذين كانوا برفقة الشهيد في المركبة، كان قد وجّههم أحد جنود الاحتلال لسلوك طريق التفافيّة عند مستوطنة "بيت إيل"، نظراً لإغلاق الطرق، وأفاد الشبّان بأنّ العتمة والضباب سادت المنطقة ولم يتمكّنوا من الرؤية.
هذا وطالبت العائلة بتشريح جثمان نجلها لفتح تحقيق شامل، كما طالبت باستلام تقرير التشريح وتسليم الجثمان لدفنه في أسرع وقت دون مُماطلة أو تأخير، وقال العباسي "بالأمس دفعنا ثمناً باهظاً كما هو حال الشعب الفلسطيني، فلا أمن ولا أمان لتنقّل أبنائنا من مكانٍ لآخر."
من جانبه، قال المُحامي أحمد رويضي خلال المؤتمر الصحفي، إنّ ما جرى مع الشبّان هو جريمة مُنظّمة ومُكتملة لقتل فلسطيني، مُحمّلاً رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو مسؤولية ما جرى لإعطائه الضوء الأخضر للجيش والمستوطنين لقتل الفلسطينيين، لافتاً إلى أنّ الجريمة بدأت منذ توجيه الجندي للشبّان لسلك طريق التفافيّة بين المستوطنات ثم مُلاحقتهم من قِبل المستوطنين وإطلاق الرصاص العشوائي باتجاه مركبتهم.
فيما تحدّث الشاب محمد هاني العباسي الذي كان برفقة الشهيد قاسم داخل المركبة، عن استهدافهم بالرصاص من جميع الاتجاهات، حيث استشهد قاسم برصاصة أصابته في الظهر بعد اختراق وتحطّم زجاج المركبة من الخلف، إذ كان يجلس خلف السائق.
وأضاف الشاب أنّ الركّاب الثلاثة لم يُصابوا برصاص الاحتلال وتم التحقيق معهم عند حاجز "بيت إيل" بعد تفتيشهم، ثم نُقلوا إلى المستشفى بمدينة القدس وأجريت لهم الفحوصات الطبيّة، مُشيراً إلى أنهم كانوا في طريقهم إلى مدينة نابلس وكانت الطُرق مُغلقة، فأخبرهم أحد الجنود عن طريق التفافيّة من جهة المستوطنة، وهناك لاحقهم الجنود والمستوطنون وحاصروهم.
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين