فلسطين المحتلة
لا يزال الشاب محمود عوض الله ابن دير البلح وسط قطاع غزة مجهول المصير منذ 23 نيسان/ابريل الماضي، حيث كان يسبح في البحر من تركيا في مُحاولة للعبور والهرب إلى جزيرة ساموس اليونانيّة، وكان برفقته صديقه الذي نجى، لكن عوض لم يصل.
حسب "مجموعة الإنقاذ المُوحّد للإغاثة الإنسانيّة"، فإنّ الفلسطيني محمود حسن محمود عوض الله، الذي يبلغ من العمر (22) عاماً، من منطقة دير البلح وسط القطاع، كان برفقة صديقه الشاب محمد فرج الله، حين حاولا الوصول إلى الجزيرة اليونانيّة، ووصل فرج الله فاقداً الوعي.
وتُشير مصادر محليّة من القطاع، إلى أنّ عوض الله فُقدت آثاره منذ ذلك الحين قبل وصول الجزيرة بمسافة نحو (500) متراً، ولم ترد أنباء عن مصيره حتى اللحظة، ولم يعثر عليه خفر السواحل والإنقاذ.
وكانت الأشهر الأخيرة قد شهدت حادثة غرق مجموعة من الفلسطينيين أثناء مُحاولتهم الهرب عبر مركب من تركيا إلى اليونان، فُوجدت جثة الشاب محمد البحيصي من قطاع غزة بعد أيام من البحث، ومنهم من فُقد الاتصال بهم، بينهم رائد محمود مبروك (42) عاماً من مُخيّم النصيرات للاجئين وسط القطاع الذي لا يزال مصيره مجهولاً حتى اللحظة.
وفي ذلك الحين، كانت المجموعة المفقودة من أبناء غزة "رائد مبروك، محمد البحيصي، محمد الحساسنة، زياد راضي"، ومن فلسطينيي سوريا "محمد مروان تميم، محمد طعمة، طارق بلوط، محمد ظافر النجار، محمد أحمد سعيد، عمار ياسر العموري، محمد ياسر العموري، الطفل أحمد عاطف حاضري"، بالإضافة للمُهرّب الذي اختفت آثاره وانقطع الاتصال به.
ولا تزال العائلات تُناشد الجهات المُختصة والمعنيّة للتحرّك أكثر لمعرفة مصير أبنائهم المفقودين، أو الوصول لطرف خيط، وسط مناشدات للمساعدة في العثور عليهم لمعرفة أي معلومة عنهم.
مبروك الذي ترك خلفه (6) أبناء قُطع الاتصال به منذ 28 آذار/مارس الماضي، ولم ترد عائلته أي معلومة منذ تلك اللحظة. وكان يعمل مبروك في مجال النجارة إلّا أنّ الأوضاع الصعبة في القطاع والحصار المفروض منذ أكثر من (13) عاماً، فرضت عليه إغلاق المنجرة التي أصبحت عبئاً، كغيره من أبناء القطاع الذين فقدوا عملهم أو اضطروا لإغلاق مصالحهم التجاريّة والتخلّي عنها كونها لم تعد مصدر للدخل، ما دفع الكثيرين منهم للخروج في طريق الموت في مُحاولة لإيجاد طرف حياة لمُساعدة وإعالة عائلاتهم وأبنائهم وأنفسهم.
لا يزال الشاب محمود عوض الله ابن دير البلح وسط قطاع غزة مجهول المصير منذ 23 نيسان/ابريل الماضي، حيث كان يسبح في البحر من تركيا في مُحاولة للعبور والهرب إلى جزيرة ساموس اليونانيّة، وكان برفقته صديقه الذي نجى، لكن عوض لم يصل.
حسب "مجموعة الإنقاذ المُوحّد للإغاثة الإنسانيّة"، فإنّ الفلسطيني محمود حسن محمود عوض الله، الذي يبلغ من العمر (22) عاماً، من منطقة دير البلح وسط القطاع، كان برفقة صديقه الشاب محمد فرج الله، حين حاولا الوصول إلى الجزيرة اليونانيّة، ووصل فرج الله فاقداً الوعي.
وتُشير مصادر محليّة من القطاع، إلى أنّ عوض الله فُقدت آثاره منذ ذلك الحين قبل وصول الجزيرة بمسافة نحو (500) متراً، ولم ترد أنباء عن مصيره حتى اللحظة، ولم يعثر عليه خفر السواحل والإنقاذ.
وكانت الأشهر الأخيرة قد شهدت حادثة غرق مجموعة من الفلسطينيين أثناء مُحاولتهم الهرب عبر مركب من تركيا إلى اليونان، فُوجدت جثة الشاب محمد البحيصي من قطاع غزة بعد أيام من البحث، ومنهم من فُقد الاتصال بهم، بينهم رائد محمود مبروك (42) عاماً من مُخيّم النصيرات للاجئين وسط القطاع الذي لا يزال مصيره مجهولاً حتى اللحظة.
وفي ذلك الحين، كانت المجموعة المفقودة من أبناء غزة "رائد مبروك، محمد البحيصي، محمد الحساسنة، زياد راضي"، ومن فلسطينيي سوريا "محمد مروان تميم، محمد طعمة، طارق بلوط، محمد ظافر النجار، محمد أحمد سعيد، عمار ياسر العموري، محمد ياسر العموري، الطفل أحمد عاطف حاضري"، بالإضافة للمُهرّب الذي اختفت آثاره وانقطع الاتصال به.
ولا تزال العائلات تُناشد الجهات المُختصة والمعنيّة للتحرّك أكثر لمعرفة مصير أبنائهم المفقودين، أو الوصول لطرف خيط، وسط مناشدات للمساعدة في العثور عليهم لمعرفة أي معلومة عنهم.
مبروك الذي ترك خلفه (6) أبناء قُطع الاتصال به منذ 28 آذار/مارس الماضي، ولم ترد عائلته أي معلومة منذ تلك اللحظة. وكان يعمل مبروك في مجال النجارة إلّا أنّ الأوضاع الصعبة في القطاع والحصار المفروض منذ أكثر من (13) عاماً، فرضت عليه إغلاق المنجرة التي أصبحت عبئاً، كغيره من أبناء القطاع الذين فقدوا عملهم أو اضطروا لإغلاق مصالحهم التجاريّة والتخلّي عنها كونها لم تعد مصدر للدخل، ما دفع الكثيرين منهم للخروج في طريق الموت في مُحاولة لإيجاد طرف حياة لمُساعدة وإعالة عائلاتهم وأبنائهم وأنفسهم.
بوابة اللاجئين الفلسطينيين