لبنان 
أبدى الكيان الإسرائيلي استعداده لإجراء محادثات مع لبنان بوساطة أمريكية لتحقيق تسوية بخصوص الحدود البحرية، تمهيداً لبدء عمليات التنقيب عن النفط والغاز في شرق البحر الأبيض المتوسط.

وقال مكتب وزير الطاقة في حكومة الاحتلال يوفال شتاينتز في بيان بعد لقائه بالمبعوث الأمريكي ديفيد ساترفيلد: "إن مثل تلك المحادثات يمكن أن تحقق مصالح البلدين في تطوير احتياطات الغاز الطبيعي والنفط".

ولم يرد تعليق فوري من مسؤولين لبنانيين أو أمريكيين على البيان.

ووقع لبنان العام الماضي عقده الأول للتنقيب عن النفط والغاز في مياهه، بما في ذلك الجزء المتنازع عليه مع الاحتلال الإسرائيلي.

وتحالفت ثلاث من عمالقة شركات الطاقة في العالم وهي "توتال" الفرنسية و"إيني" الإيطالية و"نوفاتك" الروسية للتنقيب في اثنتين من عشر مربعات بحرية في المنطقة الاقتصادية الحصرية البحرية اللبنانية. وستبدأ الشركات التنقيب في كانون الأول/ديسمبر في المربع 4، ومن ثم المربع 9 وهي منطقة الامتياز المتنازع عليها.

وقالت "توتال" العام الماضي إنها كانت على علم بالنزاع الحدودي على أقل من 8% من مساحة منطقة الامتياز 9، لكنها قالت إنها ستنقب بعيدا عن ذاك المربع.

ودعا لبنان في نيسان/أبريل تحالفات نفطية دولية لتقديم عطاءات للتنقيب في خمسة مربعات أخرى، بما في ذلك مربعان متاخمان للمياه التي يستولي عليها الاحتلال الإسرائيلي.