تحتجز سلطات مطار اسطنبول في تركيّا، اللاجئ الفلسطيني محمد عجلاني يونس، من أبناء مخيّم اليرموك مواليد 1991، منذ 11 يوماً، بتهمة محاولته دخول الأراضي التركيّة بشكل غير شرعي، وفق ما أفادت " مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا".
وأوردت المجموعة نقلاً عن عائلة الشاب المحتجز، أنّ " نجلهم غادر لبنان عبر مطار بيروت بشكل نظامي إلى مطار أربيل في العراق، ومن ثم توجه إلى تركيا حيث حاول دخولها عن طريق جواز سفر عراقي غير نظامي، ما أدى إلى احتجازه يوم 26 أيار/ مايو المنصرم في مطار اسطنبول، وتهديده بالترحيل إلى أربيل أو إعادته إلى لبنان".
كما ناشدت عائلة الشاب محمد، السلطات التركيّة و جمعيات حقوق الانسان والسفارة الفلسطينية في انقرة، من أجل الافراج عن ولدها وإبقائه في تركيّا، نظراً لما قد يشكّله ترحيله من خطر عليه.
الجدير بالذكر، أنّ السلطات التركية تمنع دخول اللاجئين الفلسطينيين من حملة الوثائق السوريّة إلى أراضيها، في وقت يندفع الكثير منهم بإتجاه تركيا هربا من الواقع والمعيشي خصوصاً في دول تهجيرهم مثل لبنان والأردن.