فلسطين المحتلّة
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الأحد 16 حزيران/ يونيو، عن أزمات حكوميّة لدى الاحتلال حول بناء مستوطنة "رامات ترمب" في هضبة الجولان المُحتل، التي قرر رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتياهو إقامتها تكريماً للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لاعترافه بسيادة الكيان الصهيوني على الهضبة المحتلّة.

وأوردت الصحيفة، أنّ حكومة الاحتلال "تواجه عقبات مالية وبيروقراطية أمام إقامة مستوطنة جديدة في هضبة الجولان السورية المحتلة، باسم رامات ترامب". 

وأضافت، أنّ الحكومة ذاتها لم تُقرر موقع بناء المستوطنة الجديدة، ولم تُقر الميزانيّة المخصصة لبنائها، وذلك لكونها حكومة تسيير أعمال بعد حل "الكنيست"، ما يجعل قرارها غير مُلزم، مشيرةً إلى أنّ قرار بنائها في هذه الظروف يجعله "قراراً رمزيّاً فقط."

وكان رئيس وزراء الاحتلال، قد دشّن أمس الأحد، المستوطنة التي تحمل اسم "رامات ترمب"   في موقع قريب من مستوطنة "كيلاع – بروخيم" في الجولان السوري المحتل، وذلك خلال اجتماع الحكومة الأسبوعي الذي عُقد في ذات الموقع بحضور السفير الأمريكي لدى الكيان ديفيد فريدمان.

وقال نتياهو في كلمة عقب إزاحة الستار عن لوحة الافتتاح، "في هذا اليوم نصادق على القيام بأمرين: إقامة مستوطنة جديدة في مرتفعات الجولان، الأمر الذي لم يتم منذ عشرات السنين، والذي يُعبّر عن الأولوية الصهيونية العليا، والأمر الآخر، هو تكريم صديقنا، وهو صديق عظيم جدًا لدولة إسرائيل، الرئيس دونالد ترامب، الذي اعترف مؤخرًا بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان، وهو أول زعيم دولي يفعل ذلك".

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد اعترف  بسيادة "إسرائيل" على الجولان السوري المحتل، في آذار الفائت، رغم تعارض ذلك مع القانون الدولي والقرارات الأممية التي تعتبر الأراضي العربية التي سيطر عليها الاحتلال عام 1967، أراض محتلة.

وكالات _ بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد