مخيّم درعا _ سوريا
تشهد حارات وأزقّة مخيّم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوبي سوريا، ظهور أفاعي وعقارب يلاحظها الأهالي بشكل مستمر، تخرج من تحت أنقاض المباني المدّمرة والمنازل المهجورة.
أحد سكّان المخيّم أكّد لـ" بوابة اللاجئين الفلسطينيين" أنّ الأفاعي والعقارب باتت تشكل مصدر رعب للسكّان، بسبب إمكانيّة تسللها إلى المنازل لا سيّما أنّ العديد من البيوت تفتقد للنوافذ والأبواب المتينة.
وأضاف : "أنّ الأهالي قد اعتادو على الحشرات الطائرة والزاحفة التي تملأ أرجاء المخيّم بسبب الإهمال والتي صاروا يكافحونها بوسائل بدائيّة، الّا أنّ العقارب والأفاعي لا يمكن السكوت عنها لما قد تسببه من أذى".
ويناشد أهالي المخيّم، وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" ومؤسسة اللاجئين والجهات البلديّة، من أجل رش المبيدات والعمل على إنهاء هذه الآفة التي تشكل خطراَ جديّاً على حياة السكّان.
وتعاني نحو 650 عائلة فلسطينية عائدة إلى مخيّم درعا بعد اتفاق التسوية في تموز/يوليو 2018، أوضاعاً معيشيّة وخدميّة مزريّة، رغم الوعود بإعادة تأهيل خدمات المياة والكهرباء والخدمات البلديّة، حيث تشكّل أزمة المياة والصرف الصحّي والنظافة العامة، أحد أبرز المشاكل التي لم تتحرك الجهات المعنيّة بشكل جدّي لحلّها.