مولدوفيا - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
فصلت إدارة الجامعة الوطنية للطب والصيدلة (USMF) في مولدوفيا قبل أيام، 140 طالب طب من فلسطينيي الأراضي المحتلة عام 1948، وهم في سنوات دراسيّة متقدّمة، لاعتبارات "أكاديمية خاصة بالجامعة."
وكان من المقرر أن يبدأ هؤلاء الطلبة دراستهم في العام الدراسي الجديد، إلا أنه تم فصلهم على الرغم من دفع القسط السنوي للجامعة، وبعضهم تبقّى لهم شهور قليلة على التخرج، واعتبر الطلاب أن قرار الفصل عقاباً جماعياً لهم.
وحسب أحد الطلبة، فإن ما حصل له عدة أسباب، منها تغيير نظام التدريس في الجامعة والتشديد على تطبيقه بصرامة، والعديد من الطلاب يظلمهم هذا القرار، ويجب منحهم فرصة إضافية ليتمكّنوا من إتمام دراستهم.
وقال طالب آخر أن الصرامة في تطبيق الإجراءات ترجع إلى تعيين عميد جديد لكلية الطب، الذي قرر تطبيق النظام التدريسي بشكل صارم، وأن القرار جاء بأثر رجعي بحيث قدّم إنذاراً للطلاب الذين اعتادوا على النظام القديم حتى نهاية العام الحالي، بهدف إتمام كافة المساقات المؤجلة، إن كان عددها أقل من ثلاث مساقات، وفي حال تجاوزت الثلاثة سيكون الفصل فورياً وبأثر رجعي.
وناشد الطلاب شركات تسجيل الطلبة في الجامعة للتدخل أمام إدارة الجامعة، وأن تأخذ هذه الشركات موقفاً موحداً وأن تتعامل مع القضية بجديّة، لأن قرار الفصل يعني تدمير مستقبل عشرات الطلاب وأسرهم، واعتبر الطلاب أن هناك نوع من عدم التعامل الجدّي مع القضية.
وأبلغ الطلاب النائب عن التجمع الوطني الديمقراطي في القائمة المشتركة باسل غطاس، لمعالجة القضية، وبدوره توجّه لعائلات الطلبة وتابع القضية أمام مكتب رئيس الجامعة ونائبه المسؤول عن الطلاب الأجانب، في محاول لحل القضية بحيث تحافظ الجامعة على اعتباراتها الأكاديمية دون فرض عقاب جماعي على الطلاب العرب.