اعتصام في بيروت غداً رفضاً لسياسات "أونروا" التعليمية، وتحذيرات من المضي بمخطط الدمج في البداوي

الخميس 11 يوليو 2019
من اعتصام سابق ضد دمج مدارس "أونروا" في مخيم البداوي
من اعتصام سابق ضد دمج مدارس "أونروا" في مخيم البداوي

لبنان

دعا مؤتمر المعلمين في "أونروا" إلى اعتصام عند الساعة العاشرة من صباح يوم غد الجمعة احتجاجاً على سياسات الوكالة التعليمية أمام المقر الرئيسي لمكتبها في بئر حسن مقابل المدينة الرياضية بالعاصمة اللبنانية بيروت.

وأوضح بيان صادر عن المؤتمر أن هناك تداعيات طارئة تحصل في "أونروا" بسبب ما سمتها "سياسة القضم التدريجي" ، خصوصاً الخطر المحدق ببرنامج الدعم الدراسي.

وعزا البيان نتائج الشهادة المتوسطة الأخيرة، والتي شهدت نسبة النجاح فيها تراجعاً هائلاً للطلاب الفلسطينيين، إلى "السياسة التربوية التي تنتهجها "أونروا" وسياسة الترفيع الآلي.

كما حذر البيان من  دمج المدارس في العديد من المناطق والمماطلة بتعين خريجي الجامعات و الروسترات، هذا إلى جانب التنديد بالتقليصات في الوظائف التي تطال كثيراً من العاملين LRC والمرشدين، إضافة إلى عدم التزام إدارة الوكالة بتثبيت خريجي دار المعلمين.

أبناء البداوي يحذرون من أعمال صيانة في مدارس "اونروا" لتمرير مخطط الدمج

وفي سياق متصل، حذر أبناء مخيم البداوي شمالي لبنان من أعمال الصيانة التي تجري في مدارس "أونروا" "لأجل تمرير مشروع الدمج وجعله أمراً واقعاً".

وأكد بيان صادر عن أبناء المخيم أن "المخطط المشبوه لا يزال قائماً إلى الآن بالرغم من الموقف الرافض للمجتمع المحلي بكافة أطيافه من أهالي وفصائل ولجان شعبية".

ودعا البيان أهالي المخيم إلى "نصرة الرأسمال الأخير الذي تبقى لأبنائهم وهو تعليم الأجيال القادمة"، مطالباً جميع المعنيين والفاعلين من فصائل ولجان وإعلاميين "بتقصي الأهداف الحقيقية الكامنة وراء مشاريع الصيانة والعمل على إيقافها فوراً إن كانت ترتبط فعلا بمشروع دمج المدارس".

وكان موقع "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" أعد تقريراً عرض فيه مخاوف الطلاب وذويهم من هذا المخطط، ووجهة نظر "أونروا" بهذا الخصوص، حيث حذر الأهالي من تداعيات قرارت الوكالة على المسيرة التعليمية وطالبوا قيادة الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية في المُخيّمات كافة بالحؤول دون تنفيذها، فيما اعتبر مصدر في "أونروا" أنّ القرار "يهدف إلى تأمين جو أفضل للطلاب وفرض دوام موحد للجميع، بدلاً من الدوامين الصباحي والمسائي"، مُشدداً أنّ الحد الأقصى للطلاب في الصف الواحد لن يتجاوز الـ 50 طالباً."

أما الأهالي، فرفضوا تبريرات الوكالة، وأكدوا أنّ وجود (50) طالب في الصف الواحد يحول دون استيعاب الطلاب الوافي للدروس، كما يؤثر على قدرة المُعلّم على ضبط الصف وشرح المواد.

خاص - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد