اعتدت شرطة الاحتلال، السبت 27 تموز/يوليو، على المُتظاهرين في مفرق قرية عرعرة الرئيسي، داخل الأراضي المحتلة عام 1948، خلال احتجاجهم على سياسة الاحتلال في هدم منازل الفلسطينيين داخل الأراضي المحتلة.
وكانت اللجان الشعبيّة في وادي عارة قد دعت للمُشاركة في التظاهرة التي شارك فيها أيضاً لجنة المتابعة والاحزاب السياسيّة، بعد اجتماع أقيم في المجلس البلدي عرعرة قبل أيام، بعد هدم قوات الاحتلال منزل لعائلة إبراهيم مرزوق في القرية.
وهاجمت قوّات شرطة الاحتلال المُتظاهرين بالخيّالة وقنابل الغاز المُسيل للدموع، فيما هتف المُشاركون بشعارات مُنددة بسياسة الهدم، مُطالبين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة بالوحدة للتصدي لهذه السياسات التي تأتي ضمن مُخطط التهجير الصهيوني، ومن الشعارات التي رُفعت في التظاهرة "التخطيط الهيكلي الإسرائيلي هو تطهير عرقي"، و"هدم البيت هو هدم الإنسانيّة."
يُذكر أنّ قوات الاحتلال اقتحمت فجر الأربعاء الماضي قرية عرعرة برفقة جرّافات الهدم التي هدمت منزل الفلسطيني مرزوق، وخلال الاقتحام اعتدت على أفراد العائلة وأطلقت قنابل الغاز والصوت، ما أدى إلى إصابة شاب واعتقال (3) آخرين.