فلسطين المحتلة
اعتدت قوات الاحتلال على مئات الفلسطينيين على طرفي الجدار الفاصل الذي يفصل أراضي حي وادي الحمص في بلدة صور باهر بالقدس المُحتلّة عن بعضها، كما اعتقلت مدير مكتب هيئة مُقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم.
وأدّى مئات الفلسطينيين صلاة الجمعة بالقرب من البيوت المُهدّمة في حي وادي الحمص ببلدة صور باهر جنوب شرقي القدس المحتلة، للأسبوع الثامن على التوالي، رفضاً لسياسة الهدم والتهجير.
وفي أعقاب انتهاء صلاة الجمعة، قمع جنود الاحتلال المُصلّين بإطلاق قنابل الغاز والصوت بكثافة، والاعتداء عليهم بالضرب، ما أدى إلى إصابة المصور الصحفي إياد حمد، كما اعتقل الجنود حسن بريجية مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم.
من جانبه، قال الناشط مُنذر عميرة إنّ هذه الفعاليّة مُستمرة في وادي الحمص لمُساندة أهالي الحي، وإظهار جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، مُشيراً إلى وجود هجمة مسعورة ضد أهالي القدس، فهناك قرار بإقامة (6000) وحدة استيطانيّة.
وكانت سلطات الاحتلال قد هدمت وفجّرت (11) بناية سكنيّة في حي وادي الحمص، فيها أكثر من (100) شقّة سكنيّة، بين أصحابها عائلات من اللاجئين الفلسطينيين، وهناك مئات الشقق السكنيّة المُهددة بالهدم أيضاً في تلك المنطقة، بحجّة تواجدها قرب الجدار.