لبنان - وكالات
عقدت هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان (القيادة السياسية الموحدة) اجتماعاً طارئاً ظهر اليوم السبت، في السفارة الفلسطينية في بيروت، لبحث مستجدات الوضع الأمني في مخيم عين الحلوة.
كما جرى بحث سبل تحصين الوضع الأمني عقب اغتيال الشاب حسن علاء الدين في الشارع الفوقاني، ظهر أمس الجمعة، وذلك بهدف استئناف الحراك السياسي والشعبي الفلسطيني المطلبي في المخيم.
ولم يصدر لحين كتابة الخبر أي بيان رسمي حول الاجتماع.
القيادة السياسية الفلسطينية تبحث التطورات مع حزب الله
في السياق ذاته، بحث المسؤول عن العلاقات الفلسطينية في حزب الله النائب السابق، حسن حب الله، تطورات المخيمات، اليوم السبت، مع وفد مشترك من القيادة السياسية الفلسطينية الموحدة برئاسة أمين سر منظمة التحرير، فتحي أبو العردات، في حضور معاونه الشيخ عطاالله حمود.
وعقب اللقاء، صدر بيان دعا إلى "وحدة الموقف الفلسطيني في التصدي للمشروع الصهيو-أميركي لتصفية القضية الفلسطينية وشطب حق العودة وإسقاط الدولة وتهجير الفلسطينيين وتذويبهم في مخيمات بعيدة من أرض فلسطين، وإلى مواجهة التطبيع مع الكيان الصهيوني واعتباره جريمة قومية وإنسانية بحق الشعب الفلسطيني"، وحيا "بسالة الشعب الفلسطيني في مسيرات العودة التي أحدثت إرباكاً لدى قادة العدو"، مشدداً على أن "الحراك الجماهيري" يأتي في سياق حقه في العودة إلى أرضه ودياره وتقرير مصيره".
وأضاف البيان: "نوه اللقاء بموقف حزب الله من مسألة العمالة الفلسطينية، بعيداً من المزايدات ومقاربة الموضوع ببعديه الاستراتيجي والسياسي، مؤكدين على أن قرار وزير العمل لامس لقمة عيش الفلسطينيين في ظل هذه الظروف الصعبة. في حين أن اللاجىء الفلسطيني هجر من أرضه ووطنه قسراً وليس اختياراً، وبالتالي ليس أجنبياً بل هو لاجىء يُعامَل معاملة المقيم حتى العودة إلى أرضه ووطنه، ويؤمن برفضه للتوطين وحقه في العودة"، وطالب بـ " تجميد العمل بالقرار وإيجاد حلٍ يأخذ في الاعتبار قضية اللجوء الفلسطيني".
كما شدّد البيان على "ضرورة تنظيم العلاقات اللبنانية - الفلسطينية بما يخدم مصلحة لبنان وفلسطين وقضية اللجوء ومقاومتها من الناحية القومية والإنسانية".