الاردن - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

صرّحت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين أنها تواجه العديد من التحديات التعليمية في الأردن، فيما يتعلّق بالمباني المستأجرة والتي تعمل في مباني سكنيّة، حيث تعقد الصفوف في غرف مصممة للاستخدام كغرف نوم أو مطابخ أو غرف معيشة، وينجم عن ذلك اكتظاظ الصفوف وسوء التهوية والإضاءة الطبيعية ونقص المرافق اللازمة مثل مختبرات العلوم والحاسوب والمكتبات والمرافق الصحية والساحات، ويؤدي ذلك إلى خلق بيئة تعليمية غير ملائمة.

جاء ذلك في بيان صدر عن "أونروا"، الاثنين 14 تشرين الثاني، عقب افتتاح مدرسة "التاج" التي تم إنشاؤها بتمويل من الولايات المتحدة الأمريكية في جبل التاج بالعاصمة الأردنية عمّان، وشارك في الافتتاح مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لمكتب السكان واللاجئين والهجرة آن ريتشارد، والمفوّض العام للوكالة بيير كرينبول.

وقالت "اونروا" في بيانها، أن مدرسة "التاج" الجديدة تستبدل ثلاثة مباني مستأجرة تعمل بها خمس مدارس إدارية، وهي مجهّزة بأحدث الأثاث وتحتوي على مرافق متخصصة مثل مختبرات الحاسوب والعلوم ومركز مصادر التعلم، وتراعي المدرسة حرية حركة الأشخاص ذوي الإعاقة، وتقدّم ميزات توفير الطاقة مثل مولدات الكهرباء التي تعمل على الطاقة الشمسية والعزل وتقنيات توفير المياه مثل تخزين مياه الأمطار للاستخدامات المتعددة.

وقالت مساعدة وزير الخارجية لمكتب السكان واللاجئين والهجرة ان "هذا المشروع مثال على ما يمكن إنجازه في حال تكاتفت جهود الحكومات والمجتمعات ومنظمات الإغاثة، من أجل تحقيق أهداف عامة لتعطي الأطفال التعليم الذي يستحقونه."

وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد