فلسطين المحتلة
خرج مئات الفلسطينيين في الضفة المُحتلّة وقطاع غزة في تظاهرتين جماهيريّتين دعماً للقدس المُحتلّة وأهلها، وغزة والأسرى في سجون الاحتلال واللاجئين الفلسطينيين في لبنان.
وكانت قد انطلقت تظاهرة حاشدة من دوّار المنارة وسط مدينة رام الله بالضفة المحتلة، عصر الأربعاء 7 آب/أغسطس، دعت لها "شبكة صامدون للدفاع عن الأسرى" ضمن فعالياتها التي ستُعلن عنها خلال الأيام القادمة، بالتعاون مع الأطر الطلابيّة والشبابيّة.
ورفع المُتظاهرون لافتات وشعارات كُتب عليها "للأسرى عهد الحريّة وللاجئين عهد الثورة والعودة"، بالإضافة لصور أسرى في سجون الاحتلال، وسط أعلام فلسطين التي اعتلت المسيرة، وهتافات المُتظاهرين دعماً للأسرى المُضربين في سجون الاحتلال، وللمُقاومة، وللاجئين الفلسطينيين في لبنان الذين يقودون حراكاً للإقرار بحقوقهم الأساسيّة التي تضمن لهم حياة كريمة، في ظل ما يمرّون به من ظروف معيشية قاسية وإجراءات وزارة العمل اللبنانية التي ضاعفت الأزمة بشملها اللاجئ الفلسطيني ضمن العمالة الأجنبيّة.
فيما انطلقت تظاهرة أخرى الساعة السادسة مساءً من منتزه البلديّة في مدينة غزة وصولاً إلى برج شوا وحصري، دعت لها الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، بحضور جماهيري حاشد ومُمثلين عن عدد من فصائل العمل الوطني.
ورفع المُتظاهرون شعارات دعت لإنصاف اللاجئين الفلسطينيين في لبنان ووقف القرارات العنصريّة بحقّهم، وأخرى داعمة لحراكهم المطلبي، بالإضافة إلى لافتات تؤكد على حق العودة في مواجهة مشاريع التصفية الأمريكية والصهيونية، وداعمة للقدس وغزة والأسرى واللاجئين الفلسطينيين في لبنان.
ومن الجدير بالذكر أنّ هذه التحركات تأتي في الوقت الذي تتعرّض فيه القضيّة الفلسطينيّة لهجمة شرسة تهدف إلى تصفيتها والإجهاز عليها، من خلال استهداف قضاياها الأساسيّة كالقدس والأسرى واللاجئين وحق العودة.