فلسطين المحتلة - وكالات
قال الناطق باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، عدنان أبو حسنة، إنه رغم كل الإشكاليّات التي تمر بها الوكالة، إلّا أنّ هناك تأييداً سياسياً كبيراً لها ولدورها الكبير، كعامل استقرار وسلام في المنطقة.
وأكّد أبو حسنة في تصريحٍ صحفي صدر عنه أنّه سيتم تجديد ولاية "الأونروا" في أيلول/سبتمبر المُقبل، خلال اجتماع الجمعيّة العامة للأمم المتحدة.
ويقول أبو حسنة إنّ الوكالة تُقدّم خدمات لخمسة ملايين ونصف مليون لاجئ فلسطيني، وبالتالي لا يُمكن للمُجتمع الدولي أن يتخلّى عن الوكالة أو ألا يُجدد ولايتها.
وتابع "نحن ذاهبون بجهدٍ كبير إلى الجمعيّة العامة للأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر المُقبل، وسنحصل على تجديد هذا التفويض."
وأكّد الناطق باسم الوكالة الأمميّة أنه سيستمر دعم الوكالة مالياً، وسيكون هناك مؤتمراً على هامش اجتماع الجمعيّة العامة للأمم المتحدة لدعم الوكالة ماديّاً، لاستمرار تقديم خدماتها.
وقام تفويض "الأونروا" في الأصل من أجل القيام ببرامج الإغاثة والتشغيل المباشرة بالتعاون مع الحكومات المحليّة، والتشاور مع حكومات الشرق الأوسط فيما يتعلق بالإجراءات الواجب اتخاذها تحضيراً لذلك الوقت الذي تُصبح فيه المساعدة الدولية لمشاريع الإغاثة والتشغيل غير متوفرة، بالإضافة للتخطيط لذلك الوقت الذي تكون فيه الإغاثة أمراً ليس مطلوباً، حسب الموقع الإلكتروني لوكالة الغوث.
ويُشير الموقع الإلكتروني إلى أنّ تفويض "الأونروا" ينص على توفير خدمات الإغاثة والتنمية البشريّة والحماية للاجئي فلسطين وللأشخاص النازحين جراء أعمال العنف التي دارت عام 1967 في مناطق عملياتها، في الأردن ولبنان والجمهوريّة العربيّة السوريّة والضفة المحتلة وقطاع غزة، وقد تام تجديد ولاية "الأونروا" بشكلٍ مُتكرر من قِبل الجمعيّة العموميّة للأمم المتحدة، ويستمر تفويضها الحالي حتى 30 حزيران/يونيو 2020.