فلسطين المحتلة - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

أصدرت الصّحيفة العبريّة "إسرائيل اليوم" مقالاً بيّنت فيه تراجع نسبة الرّجال الذين لا يؤدون الخدمة العسكريّة إلى 28.1% من الرّجال الذين يفترض عليهم اللّحاق بصفوف الخدمة العسكريّة، خلال عام 2016.

كما يتبيّن أن جيش الاحتلال لم ينجح في تحقيق أهدافه المرجوة والتي حددتها "تل أبيب" في منحى تجنيد المتدينين، وذلك من خلال ما ذكرته الصّحيفة العبريّة إذ أن 14.7% من الشّبان يحصلون في إطار "دراسة التّوراة" على إعفاء من الخدمة. وكذلك، يرى جيش الاحتلال أن المشكلة كبيرة وهي في تفاقم مستمر سنة تلو الأخرى.

وبحسب ما نُقل عن "إسرائيل اليوم"، أنه  "على الرّغم من تقليص الخدمة للرجال بأربعة أشهر في عام 2013، وتنفيذ القرار في 2015، فالجيش غير قادر على تسريح الرّجال في آذار 2018، وإلا سيُواجه أزمة كبيرة وهي نقص في عدد الجنود المحاربين، السّائقين، رجال السّير، المنظومة التّقنيّة والضّباط.

وصرّح ضابط صهيوني بأن جيش الاحتلال ينوي اللّجوء إلى اللجنة الخارجيّة والأمن، للبحث إذا كان ممكناً تمديد الخدمة العسكريّة للنساء وجعلها لأربعة أشهر أخرى.

ولعلّ ما ورد يظهر قلق الشّباب بالالتحاق في صفوف الخدمة في الوحدات المقاتلة (70%). و 69.8% من المتجندين وافقوا مؤخراً على الخدمة في هذه الوحدات. فيما تتراوح نسبة الشّبان الذين يمثلون في مكاتب التجنيد في الموعد المحدد وفقاً لأمر التجنيد الأول 50% فقط.

وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد