بريطانيا – ترجمة خاصة
صوّت اتحاد نقابات العمّال البريطاني (TUC) بالإجماع، على اقتراح بعنوان " فلسطين _ دعم الحقوق في تقرير المصير" خلال مؤتمره السنوي، والذي يدعو إلى وقف تجارة الأسلحة البريطانية مع "إسرائيل"، وأكّد على مقاطعة الحركة النقابية البريطانية لمنتجات الشركات المتواطئة مع الاستيطان الصهيوني في فلسطين.
ويمثّل اتحادات نقابات العمّال البريطاني (TUC) أكثر من 5.5 مليون عضو، وهو أعلى هيئة تمثيليّة للعمّال في المملكة المتحدّة، ومعروف بانتقاداته لكيان الاحتلال وانتهاكاته لحقوق الفلسطينيين.
وقال مندوب اتحاد الفنانين البريطانيين، مارتن سوندرام، خلال المؤتمر: "إننا ننظر في الوقت الحالي إلى أشخاص يفتقرون إلى السيطرة التي تسمح لهم بالعمل كمجتمع وللمياه، وحرية السفر، والحق الأساسي في السلامة"، كما اعتبر الاتحاد أنّ "صفقة القرن" هي محاولة لا لبس فيها من قبل إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، لتدمير الحقوق الفلسطينية الأساسيّة.
الجدير بالذكر، أنّ تبني مقاطعة "إسرائيل" من قبل اتحاد نقابات العمّل في بريطانيا، يأتي كأعلى خطوة تصعيدية للاتحاد تجاه كيان الاحتلال، والتي بدأت تنمو خلال العقد الجاري، وفق تقارير بريطانية.
وأشار تقرير صادر عن أسبوعيّة "غرين ليفت" البريطانية، إلى أنّ العدوان الصهيوني على قطاع غزّة الذي حمل عنوان "الرصاص المصبوب" عام 2008/2009، كان عاملاً محفّزاً للحركة النقابية في المملكة المتحدة، للتضامن مع الحقوق الفلسطينية.
كما لفت التقرير، إلى نمو الميل لدى الحركة النقابية البريطانية لبناء حملة التضامن مع فلسطين خلال العقد الجاري، والعمل حول الدعوات لإنهاء تجارة الأسلحة البريطانية مع إسرائيل ودعم المجتمع المدني الفلسطيني الذي يدعو إلى المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على "إسرائيل".