فلسطين المحتلة
أكّد المُتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، عدنان أبو حسنة، أنّ الهدوء في قطاع غزة مُضلّل وخطير للغاية، وحذّر من انفجار الأوضاع في القطاع، دون أن يوضح الموقع الذي نشر التصريحات ماذا يعني أبو حسنة بمضلل وخطير، فيما تحذيره من انفجار الأوضاع يأتي ربما للإعراب عن الوضع الإنساني الكارثي الذي يعيشه أبناء قطاع غزة جراء الحصار المفروض عليهم منذ 13 عاماً، وما تخلله من اعتداءات عسكرية إسرائيلية.
وجاء في تصريحات أبو حسنة التي وردت عبر موقع "سبق 24"، أنّ "أونروا" بحاجة إلى (30) مليون دولار من أجل استكمال توزيع المُساعدات على مليون و(100) ألف لاجئ في القطاع.
بدوره، قال رئيس دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينيّة، أحمد أبو هولي، خلال لقاء جمعه بالوكالة اليابانيّة للتعاون الدولي، إنّ (75) بالمائة من سكان قطاع غزة لاجئون ويعتمدون على المُساعدات الطارئة المُقدّمة من "أونروا."
وحسب تقرير صدر عن الأمم المتحدة قبل عامين، إنّ غزة ستُصبح مكان غير قابل للعيش فيه بحلول عام 2020، ومع معدل بطالة يبلغ (53) بالمائة اليوم بين الغزيين وأكثر من مليون شخص يعتمدون على معونات وكالة الغوث الغذائية الفصليّة، فإنّ العمل الإنساني الوقائي لوكالات الأمم المتحدة بما في ذلك "أونروا"، والتحويلات التي تأتي من الخارج، هي التي منعت غزة من الوصول إلى حافّة الانهيار التام.