تعمل "إدارة الهجرة والجوازات" في حكومة النظام السوري بالتعاون مع الجهات المختصة لإنجاز الجواز الإلكتروني المزوّد بشريحة تحميه من التزوير الذي قد يحصل خارج القطر.
وقامت دائرة الهجرة بإدخال تكنولوجيا جديدة لعملية الإصدار يتم من خلالها استحصال بصمة الإبهام اليسرى من خلال ماسح رقمي، واستحصال التوقيع لصاحب الجواز عبر جهاز التوقيع الرقمي، ويتم التوقيع بواسطة قلم إلكتروني على شاشة الجهاز، وتخزين التوقيع بطريقة بيومترية قابلة للتحليل.
ووفقاً لهذه التقنية التي تتوافق مع توصيات منظمة الطيران المدني "الإيكاو" والمتعلقة بضمان أمن عملية إصدار جواز السفر، يتم استخدام القراءة الآلية لباركود البطاقة الشخصية عند تنظيم الطلب، لتفادي أخطاء كتابة الأسماء يدوياً.
وحسب مدير "إدارة الهجرة والجوازات" ناجي تركي النمير، فإن مشروع تطوير البنية البرمجية لمنظومة إصدار جواز السفر، تم الانتهاء من تنفيذها منذ بداية حزيران الماضي في محافظات "حلب، اللاذقية، طرطوس، حماة، حمص والسويداء."
وتعمل فروع الهجرة في المحافظات المذكورة بالإضافة إلى فروع دمشق وريف دمشق وفلسطين، على إصدار جوازات السفر الجديدة منذ نهاية عام 2014.
ويوثّق نظام إصدار جوازات السفر الجديد، كافة مراحل إصدار الجواز من مرحلة تقديم الطلب إلى تسليمه من خلال مبدأ النافذة الواحدة مع ضبط مستودعين لإعداد الجوازات المسلّمة لكل فرع.
وبشأن مشروع تعديل مادتين بقانون "خدمة العلم"، أوضح مدير "إدارة الهجرة" أن الشاب الذي لم يؤدِ خدمة العلم وما زال في سن الاحتياط ويعيش داخل القطر، مطلوب منه للحصول على جواز أو وثيقة سفر لمدة عامين، ورقة "لا مانع" من شعبة التجنيد التابع لها، لمن هم في سن (17-42) من العمر.
ويتم استثناء من طلب لا مانع الأشخاص "من يدفع البدل النقدي، المعفى صحياً، الوحيد النهائي لوالديه، والذي يخدم في جيش دولة ثانية"، ولا تطلب الوثيقة من السوريين المقيمين خارج البلاد، ويمنح الجواز لمدة عامين في حال لم يكن بحقّه أي إجراء قضائي أو إداري.