مخيم الجليل – بعلبك
 

اعتصم أهالي مخيم الجليل (ويفل) في مدينة بعلبك لمطالبة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" بتقديم مساعدات عاجلة للاجئين الفلسطينيين في لبنان ووضع خطة طوارئ اغاثية.

وشارك في الاعتصام اللجنة الشعبية وفصائل العمل الفلسطيني وفعاليات المخيم وعدداً من المؤسسات الاجتماعية في المخيم.
 


وخاطب الحضور المديرَ العام لـ أونروا في لبنان، كلاوديو كوردوني، على لسان، عماد الناجي، المتحدث باسم الفصائل الفلسطينية للنظر إلى الوضع الاقتصادي والمعيشي المتردّي الذي يمر به لبنان في هذه الآونة الأخيرة.

وأضاف الناجي أن اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في لبنان والفلسطينيين المهجرين من مخيمات سوريا قد تأثروا بشكل مباشر بسبب هذه الأزمة، بالإضافة الى القوانين المجحفة بحق العمال الفلسطينيين في لبنان وعدم توافر فرص العمل، الأمر الذي جعل اللاجئين يعيشون تحت خط الفقر، وما زاد فقرهم بأن هذه الأزمة جاءت مع بداية فصل الشتاء حيث يتوقف العمل كون معظم أعمالهم في البناء والزراعة فيصبحوا بلا مورد مالي لأكثر من ستة أشهر.

وأكد الناجي على أن ابناء المخيم مع اللجان الشعبية الفلسطينية قد أطلقوا هذه الصرخة للتدخل الفوري، وذلك عبر إعلان خطة طوارئ عاجلة تشمل جميع المقيمين واللاجئين من مخيمات الفلسطينين في سوريا دون تمييز بينهم  كحالات اجتماعية.

كما طالب بتقديم مادة المازوت للجميع دون استثناء أي فلسطيني في منطقة البقاع، وبإلغاء دفع الفروقات المالية للمرضى في المستشفيات المتعاقدة مع الوكالة.

وأشار إلى إن سياسة إدارة الظهر وتجاهل المطالب من شأنه أن ينعكس سلباً، وسيؤدي إلى انفجار اللاجئين في وجه الوكالة المسؤولة عن إغاثتهم.
 


يذكر أن منطقة البقاع اللبناني تضم مخيماً واحداً للفلسطينيين، هو مخيم الجليل (ويفل)، إضافة إلى تجمعات فلسطينية عدة في تعلبايا وبر الياس وسعد نايل والقرعون وراشيا.

وأُنشئ مخيم الجليل اعام 1949، على مساحة 43.44 دونماً، ويقع على الطريق العام عند المدخل الجنوبي لمدينة بعلبك، وكان في الأصل عبارة عن ثكنات للجيش الفرنسي تسمى "ويفل".

وغيرت الثورة الفلسطينية اسم المخيم في عام 1973 من مخيم "ويفل" إلى مخيم الجليل، كون أغلبية قاطنيه لاجئين من منطقة الجليل في فلسطين المحتلة عام 1948.

متابعات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد