مخيم سبينة – ريف دمشق
يشهد مخيّم سبينة للاجئين الفلسطينيين بريف العاصمة السوريّة دمشق، انقطاعاً شبه تام للتيار الكهربائي، منذ ظهر أمس الأحد، 29 كانون الأوّل/ ديسمبر، بسبب أعطال في المحّولات الكهربائيّة، ما بات يحرم الأهالي من ساعات التغذيّة المحددة وفق التقنين العام لبلدة سبينة ومناطق ريف دمشق.
وإثر ذلك، قام وفد من أهالي بلدة سبينة ومخيّمها، صباح اليوم الاثنين، بزيارة إلى مؤسسة كهرباء ريف دمشق، وضمّ الوفد أمين الشعبة الرابعة للتنظيم الفلسطيني لحزب البعث العربي الاشتراكي، علي عثمان، وخليل إبراهيم، مختار مخيّم سبينة للاجئين الفلسطينيين، وعدد من الوجاهات المحليّة، وجرى بحث أزمة المحوّلات وتهتّك كابلات الكهرباء مع معاون وزير الكهرباء المهندس نضال قرموشة.
وأسفر اللقاء، عن التوصّل إلى جملة من النتائج أهمّها، تخفيف النظام الترددي والتقنيين خلال النهار، وتركيب عشرة مداخل تحويل وإدخال المتعهّد لإكمال عمله وتركيب العدادات الناقصة، على أن يجري ذلك مع مطلع العام 2022 المقبل.
وتعاني شبكات تحويل الكهرباء في مخيّم سبينة من تهتّك وتقادم منذ سنوات ما قبل الأزمة، وتعرّضت خلال العمليات العسكرية لتي شهدتها المنطقة عام 2013 إلى دمار جزئي، فضلاً عن سرقة العديد من الكابلات الرئيسيّة، ما استدعى من الأهالي إعادة توصيل الخطوط المتقطعة والمتضررة، بأخرى غير مخصصة لتحمّل السحب الكبير خلال فصل الشتاء، ما يؤدي إلى حرائق وانقطاعات متكررة، وفق ما يؤكد اللاجئون في المخّيّم.