درعا – جنوبي سوريا
دعت جهات محليّة في مدينة درعا جنوب سوريا، من تسمح له الظروف من أهالي مخيّم درعا لحضور جلسة ستعقد بعد عصر اليوم السبت 11 كانون الثاني/ ديسمبر في جامع الأربعين في منطقة درعا البلد، لمناقشة ما آلت إليه الأوضاع في الآونة الأخيرة، من تصاعد حالات القتل والاغتيال لشبّان من أبناء المخيّم والمدينة وفق ما أفاد مراسل "بوابة اللاجئين الفلسطينيين".
وأوضح المراسل، أنّ الدعوات قد وُجّهت من قبل لجنتي فض النزاعات والأعيان، المشكّلة من وجاهات ومشايخ المنطقة وعدد من الشخصيات الاعتباريّة ( أطباء، مهندسين، معلمين) لغرض الوقوف عند المشكلات الكبيرة وحلّها، فضلاً عن مشاركة "خليّة الأزمة" التي تشكلّت برعاية روسيّة إبان مفاوضات التسوية بين النظام والمعارضة.
وتأتي هذه الدعوة، على خلفيّة تصاعد حالات القتل والاغتيال في مناطق درعا، وآخرها الجريمة المروّعة التي نفذّها المدعو مصطفى الكسم المسالمة، وهو أحد العناصر المحسوبة على جهاز الأمن العسكري التابع للنظام السوري، حيث قام بإعدام 3 أشخاص ميدانيّاً، بينهم الشقيقان الفلسطينيان عبد الله عبد القادر جابر، ومالك عبد القادر جابر الخميس 9 كانون الثاني/ يناير عقب 3 أيّام على اختطافهم.
وأشار المراسل، إلى أنّ الجريمة الأخيرة أثارت حالة من الغضب في مدينة درعا، ما دعا الوجاهات المعنيين للتحرك، وسط أنباء عن ميل عشيرة المسالمة التي ينتمي اليها القاتل للتبرّؤ منه.
وتشهد مدينة درعا وأريافها، حملة تصفيات واغتيالات متصاعدة تطال ناشطين سابقين في صفوف المعارضة، أو عساكر منشقّين عن جيش النظام إبان فترة سيطرة المعارضة السوريّة المسلّحة.