متابعات
استهدفت طائرات الاحتلال الصهيوني، عصر اليوم الأربعاء، عدّة أراضي زراعية شرق رفح جنوب قطاع غزة.
وأفاد مراسلنا، بأن طائرات الاحتلال بدون طيار قصفت حوالي 8 أراضي زراعية في مناطق متفرقة شرق رفح.
وقالت وسائل اعلام إسرائيلية، إن القصف جاء ردًا على إصابة لكاميرا مراقبة لجيش الاحتلال على الحدود ويتوقع أن تكون برصاص قناص.
وفي وقتٍ سابق، أطلقت أبراج الاحتلال العسكرية شرق بلدة القرارة في خانيونس جنوب القطاع النار بشكلٍ متقطع على أراضي المواطنين شرق خان يونس، بعد تجمّع بعض الشبّان في المنطقة.
وفي مخيّم المغازي وسط قطاع غزة، شارك المئات من الأطفال في مسيرة غاضبة، اليوم الخميس 30 كانون الثاني/ يناير، وذلك تنديدًا بصفقة القرن الأمريكية، انطلقت من المُخيّم باتجاه المدخل وسط قطاع غزة.
وشدد ياسر أبو جمعة مسؤول الجبهة الديمقراطية في المغازي، على "ضرورة إعادة الاعتبار للمشروع الوطني التحرري"، مؤكدًا أن "الصفقة شكّلت نهاية لمسار اتفاق أوسلو الفاسد"، داعيًا إلى "ترجمة ما تم التوافق عليه في الاجتماع القيادي يوم الثلاثاء الماضي في رام الله، بالالتزام بقرارات المجلس الوطني وقرارات المجلس المركزي، والشروع فورًا بتطبيقها، بما في ذلك سحب الاعتراف بدولة الإحتلال، ووقف التنسيق الأمني معها، ومقاطعة الاقتصاد الإسرائيلي".
كما شدد القيادي في الجبهة التي دعت للتظاهرة، على "ضرورة شروع اللجنة التنفيذية في ورشة عمل من أجل تطبيق هذه القرارات والبدء بإجراءات تغيير وظيفة السلطة الفلسطينية، نحو سلطة متحررة من الاتفاقيات الموقعة مع دولة الإحتلال، تتسلح بخطط تهدف إلى توفير عناصر الصمود والثبات لشعبنا في مواجهته لصفقة القرن وسياسات الإحتلال الاستعمارية الاستيطانية"، موضحًا
من جهته، شدد رئيس اللجنة الشعبية للاجئين في مُخيّم المغازي مازن موسى على أن "مواجهة صفقة ترمب-نتنياهو وإفشالها يكون بوحدة شعبنا بكافة قواه السياسية والمجتمعية وإنهاء الانقسام".
وقال إن "الصفقة هي عدوان على شعبنا وحقوقه وقضيته الوطنية وتمس الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس وحق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وفق القرار الأممي 194".