الأردن
شهدت عدّة مدن ومناطق أردنية، تحركات شعبية عقب صلاة الجمعة 7 شباط/ فبراير، تعبيراً عن رفض الشعب الأردني لـ"صفقة القرن".
وأبرز مناطق التحركات، كانت أمام السفارة الأمريكية في منطقة عبدون وسط العاصمة عمّان، إضافة إلى تحركات بمنطقتي سحاب والبيادر، ومحافظتي عجلون والزرقاء، بدعوة من جبهة العمل الإسلامي والحركة الإسلاميّة في الأردن.
وسار المئات عقب صلاة الجمعة، في مسيرة باتجاه السفارة الأمريكية، رافعين الأعلام الفلسطينية والأردنيّة، كما رددوا هتافات رافضة لمخرجات " صفقة القرن" ومشددة على الحق الفلسطيني وأبرزها عودة اللاجئين الفلسطينيين.
كما تجّمع المئات في وقفة احتجاجيّة أمام مسجد آمنة بنت وهب في منطقة الرصيفة في محافظة الزرقاء، رفضاً لخطة السلام التي اقترحها ترامب والتي تهدف لتصفية القضية الفلسطينية وإلغاء حق اصحابها الأصليين فيها، رافعين شعارات ترفض التطبيع مع العدو الصهيوني.
وشددت الكلمات، على رفض الشعب الأردني لأي حلّ على حساب الحقوق الفلسطينية، وفي مقدمتها حق عودة اللاجئين، وأحرق المحتجون العلمين الإسرائيلي والأمريكي، على وقع الهتافات الداعية إلى الاستمرار في المقاومة.
وفي ذات السياق، كانت كلّ من جبهة العمل الإسلامي والحركة الاسلاميّة في الأردن، قد دعتا القوى والأحزاب الوطنية الأردنية، إلى عقد اجتماع موسع بعد ظهر اليوم الجمعة، في مجمع النقابات المهنيّة، لغرض " تشكيل جبهة لمواجهة صفقة القرن".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، قد أعلن عن تفاصيل خطّته للسلام في الشرق الأوسط المعروفة بـ"صفقة القرن" يوم 28 كانون الثاني/ يناير الفائت، وتقضي بنود الخطّة، بجعل مدينة القدس عاصمة للكيان الصهيوني، وقضم أراضي الضفّة الغربيّة التي طالها الاستيطان، وانشاء دويلة فلسطينية مقطعة الأوصال ضمن مساحة 70% من أراضي الضفّة الغربية، وانهاء حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى أراضيهم داخل فلسطين.