قطاع غزة
حذّرت دائرة اللاجئين ووكالة الغوث بالجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بقطاع غزة، وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" من المساس بحقوق وحياة اللاجئين والخدمات المقدمة لهم.
وعبرت الدائرة في بيانٍ لها وصل "بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، عن "استهجانها لإزالة وكالة "أونروا" كلمة "اللاجئين" والشعار الرسمي عن اللوحات التعريفية لعدد من مدارسها بقطاع غزة".
ونوّهت الدائرة إلى أن "هذا الإجراء ليس الأول بل سبقه إجراءات مثل إزالة الشعار الرسمي للوكالة عن الشهادات المدرسية للفصل الدراسي المنصرم"، مُعتبرةً أن "هذه الإجراءات وغيرها تأتي في مرحلة خطيرة تتعرّض لها القضية الفلسطينية والحقوق الوطنية من عدوان أميركي- إسرائيلي من خلال رؤية ترمب-نتنياهو".
كما أكَّدت على "الدور الذي أنشأت من أجله وكالة الغوث في رعاية اللاجئين الفلسطينيين وتقديم الخدمات التعليمية والصحية والإغاثية وغيرها لحين تطبيق القرار الأممي 194 المتعلق بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وممتلكاتهم التي شردوا منها"، مُشددةً "رفضها لكل المؤامرات التي تحاك ضد اللاجئين ووكالة "أونروا"، ودعوتها لصون حقوق الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حق العودة للاجئين".
وفي ختام بيانها حذَّرت إدارة وكالة "أونروا" من التساوق مع الصفقة الأمريكية المزعومة "صفقة القرن".
وكان اللاجئون الفلسطينيون في قطاع غزة لاحظوا يافطات على بعض مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" شُطب عنها كملة "اللاجئين".
ما نحى بالتجمَّع الديمقراطي للعاملين في وكالة "أونروا"، بإصدار بيان قال فيه إن "الإجراءات التي تقوم بها إدارة أونروا في إقليم غزة تمس حياة اللاجئين والخدمات الأساسية المقدّمة لهم"، مُطالبًا "بوقف كافة أشكال وإجراءات تغيير أسماء المدارس بما يشمل إعادة كلمة اللاجئين كما كانت عليه سابقًا، لأن أي محاولات للتساوق مع الخطط الأمريكية والصهيونية لتصفية حق العودة وحقوق اللاجئين تماهي وتساوق لا نقبل به ونحذر من تداعياته".
ورد المستشار الإعلامي لوكالة "أونروا" في غزة عدنان أبو حسنة على الاتهامات التي طالت الوكالة بشطب كلمة (لاجئين) عن يافطات بعض المدارس التابعة لها: إن "ما حدث مجرد خطأ فني من طرف المقاوِل، الذي يعمل في تشطيب المدارس".
وأضاف أبو حسنة في تصريحاتٍ صحفية، إن "المقاول عند انتهائه من العمل في بعض المدارس، قام بوضع يافطات بأسماء المدارس وأسقط عنها كلمة اللاجئين، وهذا ليس بطلب من إدارة الأونروا"، مُؤكدًا أن "أونروا بدأت بسحب اليافطات لتعديلها بأسرع وقتٍ ممكن لإعادة كلمة اللاجئين على أسماء المدارس، وأنه لا يوجد أي تغير يذكر على سياسة الوكالة في هذا الموضوع".