سجون الاحتلال
أصدرت ما تُسمى "محكمة عوفر العسكرية" أمس الاثنين 10 شباط/ فبراير، حكمًا على الأسير الفتى صامد جهاد جعارة (17 عامًا) من مُخيّم العروب شمال الخليل بالضفة الغربية المحتلة، بالسجن الفعلي لمدة 24 شهرًا، مع فرض غرامة قيمتها ثلاثة آلاف شيقل.
واعتقلت قوات الاحتلال الفتى جعارة بتاريخ 24/8/2019 خلال مواجهات اندلعت في مُخيّم العروب، ونقلته الى معسكر "عتصيون"، واعتدت عليه بالضرب المبرح ونقلته إلى التحقيق.
وأفادت مصادر محلية أن "وبعد تأجيل محاكمته 7 مرات أصدرت بحقه محكمة عوفر حكمًا بالسجن لمدة عامين أمضى منها حتى الآن 7 شهور".
واعتُقل الفتى جعارة سابقًا وأمضى 6 شهور في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وتم الافراج عنه بعد دفع غرامة مالية قيمتها أربعة آلاف شيكل عام 2018.
وصباح اليوم الثلاثاء، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الطفل عامر عويضات البالغ من العمر 14 عاماً فقط، بعد أن اقتحمت منزله في مخيم العروب بطريقة وحشية.
وأكد مراسل بوابة اللاجئين الفلسطينيين أن يدي الطفل عويضات نزفتا من آثار القيود التي أوثقها الجنود الصهاينة حول معصميه، وتم سحب الطفل واقتياده إلى عربية عسكرية وسط صرخات والدته ووالده.
يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تكثف من اعتقالاتها للأطفال الفلسطينيين في مخيم العروب، ويعد الطفل عمر جوابرة ذو الـ 14 عاماً من مخيم العروب هو أصغر طفل معتقل إدارياً في سجون الاحتلال.
ورغم ذلك لم تعلن السلطة الفلسطينية عن أي مشروع لها تتوجه به إلى المجتمع الدولي كالأمم المتحدة و محكمة الجنايات الدولية، لإنقاذ الأطفال الفلسطينيين في سجون الاحتلال، ومحاسبة المسؤولين عن انتهاك حقوقهم كأطفال بالحرية والأمان والعيش الكريم، وفق ما تنص عليه المواثيق الدولية.