الجولان المحتل - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
شنّت طائرات الاحتلال غارة، ليلة الأحد 27 تشرين الثاني، على الأراضي السورية قرب الجولان المحتل. هذا وزعم الكيان الصهيوني في بيان صدر عن الجيش، أن الغارات جاءت رداً على قيام مسلحين على صلة بـ "داعش" بإطلاق النار على جنود الاحتلال في الجولان المحتل.
وحسب بيان جيش الاحتلال فإن مسلحي "داعش" اتخذوا من مبنى مهجور للأمم المتحدة، مركزاً لعملياتهم على الحدود جنوب هضبة الجولان السوري.
وفي تصريح للمتحدث باسم جيش الاحتلال بيتر ليرنير أمس الأحد، تم استهداف جنود الاحتلال بمدافع رشاشة وقذائف هاون، فقاموا بالرد بإطلاق النار قبل أن يقصف سلاح الجو الآلية التي كان المسلحون يستقلونها، مشيراً إلى أن المسلحين ينتمون إلى "لواء شهداء اليرموك" الذي سبق أن بايع "داعش"، وأفاد بأنه قُتل أربع مهاجمين ولم يصب أي جندي بجروح.
بدوره صرح تصريحات رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو التي بأن قوات الكيان "مستعدة على الحدود الشمالية ولن تسمح لعناصر داعش أو عناصر معادية أخرى باستخدام غطاء الحرب في سورية لإثبات نفسها قرب حدودنا".
الجدير بالذكر أنه منذ نكسة حزيران 1967، يحتل الكيان الصهيوني حوالي 1200 كم مربع من هضبة الجولان السوري، إذ أعلن ضمها عام 1981 دون اعتراف المجتمع الدولي، ولا تزال حوالي 510 كم مربع تحت السيادة السورية.
ويذكر أن جيش الاحتلال كان قد هاجم عدة أهداف عسكرية خلال السنوات الماضية في الأراضي السورية إن كان بعد إطلاق نيران باتجاه عناصره في الجولان المحتل، أو من خلال استهداف هجومي واغتيال. وفي كل عملية إطلاق نار أو استهداف لجيش الاحتلال في الجولان المحتل، يحمّل الكيان الصهيوني النظام السوري مسؤولية إطلاق النار أيّاً كان مصدره.