فلسطين المحتلة
 

أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم الخميس، أن توفير الرعاية الصحية في المعتقلات الإسرائيلية، خاصة في هذا الوقت، واتخاذ ما يلزم لمنع انتشار الأوبئة، هو من اختصاص "سلطات الاحتجاز".

وشددت المتحدثة باسم اللجنة، سهير زقوت، في تصريح إعلامي، أن منظمة الصليب تتابع عن قرب أوضاع المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال.

وقالت: "منظمة الصليب تتابع قلق عائلات المعتقلين، وترجو أن يأخذ الجميع هذا بعين الاعتبار عند تداول الأخبار حول المعتقلين، فكل ما تحتاجه تلك العائلات الأن هو التضامن وليس زيادة القلق والتوتر".

ولفتت إلى أن الزيارات لذوي المعتقلين، ما تزال معلقة للأسبوع الثاني على التوالي، كجزء من إجراءات سلطات الاحتجاز الوقائية في ظل انتشار فيروس "كورونا"، مشيرةً إلى أن اللجنة في "حوار دائم مع السلطات الإسرائيلية لإيجاد وسائل اتصال بديلة تضمن استمرار التواصل العائلي".
 

وقفة تضامنية مع الأسرى في مدينة غزة

وفي قطاع غزة، حملت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية والمؤسسات العاملة في مجال الأسرى الاحتلال الإسرائيلي وإدارة سجونه المسؤولية الكاملة والمباشرة عن حياة الأسرى الفلسطينيين في داخل السجون.

وطالبت، خلال مؤتمر صحفي في مدينة غزة، منظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر المؤسسات الحقوقية كافة بالوقوف عند مسؤولياتهم وإجراء زيارات عاجلة لكل السجون للاطلاع على حجم الانتهاك والاستهتار بأرواح الشعب الفلسطيني.

 

القسام: الاحتلال يتحمّل مسؤولية حياة الأسرى

بدوره، قال المتحدث باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، إن الاحتلال الاسرائيلي يتحمل المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة وصحة الأسرى في السجون.

وأضاف في تصريح أن حياة وسلامة الأسرى هي خط أحمر، وعلى الاحتلال الإفراج عن أسرى الشعب الفلسطيني كونه عاجز عن حمايتهم و توفير سبل الحياة الكريمة التي تقيهم من الأوبئة والأمراض، ونخص بالذكر كبار السن والمرضى والأطفال والنساء والأسرى الإداريين.

وتابع :"إن قيادة المقاومة في الغرفة المشتركة في حالة انعقاد دائم لتقدير الموقف والتشاور حول الإجراءات المناسبة حيال هذا التطور الخطير الذي يمس صحة أسرانا".

يذكر أن الأسرى سيشرعون غداً الجمعة في خطوات تصعيدية ضد إدارة السجون رداً على إجراءات الإدارة بشطب أكثر من 140 صنف من "كانتينا" السجون، تشمل مواد تنظيف وخضروات ومواد غذائية".

وتحرم سلطات الاحتلال الأسرى من المنظفات كالصابون والشامبو وغيرها على الرغم من الظروف الاستثنائية القائمة بمواجهة فيروس "كورونا"، ما قد يشكل خطراً في انتشار الفيروس بين الأسرى المكتظين في السجون.
 

أنباء متضاربة حول إصابة 4 أسرى بـ "كورونا"

و تضاربت الأنباء منذ صباح اليوم الخميس حول إصابة أربعة أسرى في سجون الاحتلال بفيروس "كورونا".

وعقب تداول الأنباء من قبل مؤسسات تعنى بشؤون الأسرى وعدد من الفصائل الفلسطينية، أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ظهر اليوم، إن إدارة السجون ووزارة الصحة التابعة للاحتلال، نفتا أن يكون هناك أي إصابات بفيروس "كورونا"  لأي أسير داخل المعتقلات أو مراكز التوقيف حتى اللحظة.

وأشارت الهيئة إلى أن الأسرى الأربعة تم عزلهم في أحد أقسام المعتقل للإشتباه بهم، بعد أن خالطوا سجاناً مصاباً، ولم تظهر عليهم أي أعراض بالإصابة بـ "كورونا".

كما ذكرت أن إدارة سجن "مجدو"، قامت بإفراغ قسم رقم (4) في السجن وتحويله الى مكان للحجر الصحي والفحص الطبي، في حالة الإشتباه بوجود حالات في صفوف أسرى السجن والذين يتجاوز عددهم 800 أسير.

وكانت جهات حقوقية متعددة نقلت عن أسرى داخل سجن "مجدو" أن إدارة السجن أبلغتهم بإصابة أربعة أسرى بالفيروس، وأن العدوى انتقلت إليهم من خلال محقق التقى أحد الأسرى وتبين لاحقاً أنه مصاب بالمرض.

وفي وقت سابق، أفاد نادي الأسير أنه "وفق معلومات تأتي تباعاً منذ الصباح، أصيب أربعة أسرى بفيروس كوفيد 19 "كورونا" في سجن "مجدو" في أقسام 5 و6 و10، نقل لهم عن طريق أسير كان يخضع للتحقيق في مركز تحقيق "بيتح تكفا" ووصلته العدوى عن طريق أحد المحققين".

متابعات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد