سجون الاحتلال
أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، مساء الجمعة 24 أبريل/ نيسان، أنّه "تم عزل الأسير محمد ماجد حسن بمستشفى سجن الرملة، بعد خضوعه لفحص فيروس كورونا، حيث كانت نتيجته إيجابية، أي أنه مصاب بالفيروس".
وحملت الهيئة في بيان لها حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير محمد وكافة الأسرى"، مُطالبةً "بضرورة الإفراج الفوري عنه لمتابعة حالته الصحية واتخاذ الإجراءات اللازمة.
وجدّدت الهيئة مطالبتها "بالإفراج عن كافة الأسرى وعلى رأسهم المرضى والأطفال والأسيرات وكبار السن"، مُشيرةً إلى أنّها "على تواصل مع مؤسسة الضمير التي تتابع حالة الأسير لدى محاكم الاحتلال، حيث تم التعاون في التواصل مع كل الجهات ذات العلاقة لمتابعة حالة محمد لدى دولة الإحتلال".
وقال المتحدث باسم الهيئة خلال اتصالٍ هاتفي أجراه "بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، ظهر اليوم السبت، إنّه "تم نقل الأسير محمد حسن من المسكوبية إلى العزل في سجن الرملة، وكان هناك تمديد لتوقيفه لمدة 8 أيام".
وأكَّد عبد ربه أنّ "الأسير لم يخالط أحدًا في السجن لأنه معتقل قبل أيام وما زال في مرحلة التحقيق والشبح الفردي أي لم يُنقل بعد إلى الأقسام المليئة بالأسرى"، مُجددًا مطالبة الهيئة "بضرورة الافراج عن الأسير بسبب وضعه الصحي خاصة وأنه غير محكوم ولا يوجد أي لوائح إتهام ضده حتى اللحظة، أي لا يوجد مبرر لاستمرار اعتقاله".
وتابع عبد ربه: "نحن لا نثق بالإجراءات الصحية التي تقوم بها إدارة السجون، وهناك تجارب سابقة مع المعتقلين الذين اشتبه بإصاباتهم بالفيروس تثبت ذلك"، مُشيرًا في ختام حديثه أنّ "العالم لم يتوصل بعد إلى علاج لفيروس كورونا، ولكن الخدمة والرعاية الصحية خارج السجن أفضل بكثير من داخله".
يُشار إلى أنّ الأسير محمد من قرية دير السودان شمال غرب رام الله، وهو طالب في جامعة بيرزيت، أعتقل بعد إقتحام البلدة يوم الثلاثاء الماضي.
ويوم أمس، أكد ماجد حسن، والد الأسير محمد، تأكيد إصابة ابنه بفيروس "كورونا"، وأوضح، في منشور على "فيسبوك"، ظهر الجمعة، أنّ محامية مؤسسة الضمير سحر فرنسيس، اتصلت به وأبلغته بأن إدارة سجن المسكوبية أعلنت أن نتيجة فحص "كورونا" لابنه إيجابية.
وناشد منظمة الصليب الأحمر والمؤسسات الحقوقية المختلفة، وهيئة شؤون الأسرى، بـ "الاهتمام بقضية ابنه، ومتابعة هذا الأمر بجدية واهتمام، لإدراكنا كم هذا الاحتلال مجرم، وكم هو ممعن في سياسة الإهمال الطبي للمعتقلين والأسرى".