الأردن
ينسحب الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، من منطقة الغمر الواقعة في صحراء وادي عربة بمحافظة العقبة جنوبي الأردن.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن سلم، في التاسع من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي منطقة الباقورة إلى الأردن.
وقال وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام والاتصال، أمجد العضايلة: إن "فترة السماح للمزارعين الإسرائيليين بدخول الأراضي الزراعية في منطقتي الباقورة والغمر لحصاد محاصيلهم قد انتهت اليوم الخميس".
كما أكدت وزارة الخارجية الأردنية أنه ستنتهي، مساء اليوم، "الفترة الإضافية التي منحها الأردن للمزارعين الإسرائيليين لحصاد ما كانوا زرعوه من محصول في منطقة الغمر قبل إنهاء العمل بالملحق الخاص في معاهدة السلام الذي كان سمح لإسرائيل بزراعة المنطقة وفق نظام خاص" بحسب كلامه.
وأشار الناطق باسم الوزارة، ضيف الله الفايز، إلى أن "الحكومة كانت سمحت لمزارعين اسرائيليين الدخول لمنطقة الغمر لفترة إضافية لحصاد محصولهم تحت القانون الأردني بشكل كامل وبعد الحصول على تأشيرات دخول وليس تحت النظام الخاص الذي انتهى العمل به في العاشر من تشرين ثاني العام الماضي".
ونصّ الملحق الخاص أ/ج بمنطقة الغمر، على تجديد الانتفاع تلقائياً لمدد مماثلة، ما لم يُخطر أي الطرفين الآخر بإنهاء العمل به قبل سنة من تاريخ التجديد، إلا أن الأردن رفض الطلب، حينما أعلن الملك الأردني، عبدالله الثاني فرض السيادة الكاملة على المنطقتين.
وكان الملك الأردني غرد على "تويتر" في 21 تشرين الأول/أكتوبر عام 2018:"لطالما كانت الباقورة والغمر على رأس أولوياتنا، وقرارنا هو إنهاء ملحقي الباقورة والغمر من اتفاقية السلام، انطلاقاً من حرصنا على اتخاذ كل ما يلزم من أجل الأردن والأردنيين"، وذلك قبل أن يعلن، في 29 تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي "انتهاء العمل رسمياً بملحقي الباقورة والغمر في اتفاقية وادي عربة وفرض سيادة الأردن الكاملة عل كل شبر فيها".