قطاع غزة
نظّمت لجنة متابعة ملف الموظفين المفصولين الـ116 من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، مساء أمس الثلاثاء 5 أيار/ مايو، وقفة احتجاجية بمُشاركة مجموعة من الموظفين أمام بوابة الوكالة الغربية في قطاع غزة، وتخللها إفطار لأسر المعلمين المفصولين، ومؤتمر صحفي لأطفالهم.
وخلال المؤتمر قال الأطفال: "أيها المسؤول قف أمام مسؤولياتك لإنصاف المعلمين المفصولين الـ89 الذين تركتهم إدارة الأونروا وحدهم خارج المؤسسة والتى أشرفت قضيتهم على أبواب عامها الثاني دون أى حلول تذكر، ونود أن نذكركم بأن هؤلاء الموظفين قدموا زهرة شبابهم في تقديم العلم لأبنائكم بمدارس أونروا".
واستنكر البيان الذي تلي خلال المؤتمر ما وصفه بـ "صمت وتقاعس البعض لغيابهم عن المشهد المؤلم الذي تعرّض له المعلمون المفصولون على مدار العامين"، داعيًا "كل ممثلي اللجان الشعبية للاجئين بمُخيّمات قطاع غزة وكل ممثلي اللاجئين بالأطر التنظيمية بكافة أطيافها السياسية بأن تأخذ دورها للدفاع عن حقنا كوننا لاجئين، وأن يكونوا معنا بمساندتنا بفعالياتنا من أجل استرجاع حقنا المسلوب".
وأكَّدت اللجنة في بيانها على دعمها "لكل الإجراءات التي مارسها اتحاد الموظفين في الدفاع عن حقوق الموظفين كافة"، مُؤكدةً أنّ "الاتحاد هو المظلة النقابيّة والقانونيّة والمسؤول الأوّل للدفاع عن حقنا بما يضمن إعادتنا لوظائفنا مثبتين".
وطالبت أيضًا "كل من يدعي المسؤولية لاتخاذ الإجراءات المناسبة والحازمة مقابل تعنت ومماطلة الإدارة باستعادة الحقوق لأصحابها، والتصدى لكل أنواع التعدي على حقوق اللاجئين"، في حين طالبت أيضًا "الجميع بدعمنا اللامشروط لجميع التحركات والفعاليات الاحتجاجية السلمية الرامية إلى تحقيق وإقرار الحقوق والحريات والعمل على تحقيق العيش الكريم لكافة المعلمين المفصولين وأسرهم".
واعتصم عشرات الموظفين المفصولين من وكالة "أونروا" منتصف نيسان/إبريل الجاري أمام مقر الوكالة الأمميّة الرئيسي غرب مدينة غزّة، وذلك احتجاجًا على تواصل الوكالة في إهمال ملف المفصولين من العمل.
وكان "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" نشر تقريرًا حمل عنوان: "المفصولون من عملهم في "أونروا" بغزة: هكذا تحطّمت أحلام أبنائنا"، سلّط الضوء على معاناة هؤلاء الموظفين.