مخيم عين الحلوة - لبنان
 

انتهت يوم أمس الاثنين حملة "عين الحلوة ضد التطبيع" التي أطلقها نشطاء وإعلاميون في مخيم عين الحلوة للتوعية حول مخاطر التطبيع مع الاحتلال الصهيوني.

الحملة، التي استمرت ثلاثة أيام، شملت نشاطات وفعاليات مختلفة تأكيداً على رفض الشعب الفلسطيني في لبنان، ومن عاصمة الشتات، التطبيع، بل واعتباره جريمة وخيانة لتضحيات الشعب الفلسطيني على مدار 72 عاماً.

 

عداء متأصل مع الكيان الصهيوني

وقال محمد ديب، أحد القائمين على الحملة، إن فكرة "عين الحلوة ضد التطبيع" جاءت بسبب موجات التطبيع تزداد في شتى المجالات الرياضية والثقافية والسياسية، والتي كان آخرها مسلسل "أم هارون"، والحملة ضد القضية الفلسطينية التي شهدها "تويتر".

وأشار ديب، في حديث مع "بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، إلى أن هدف الحملة الرئيسي يكمن في توعية الناس على مخاطر التطبيع، والتأكيد على رفض الشعب الفلسطيني التطبيع وعلى العداء المتأصل مع العدو الصهيوني.

وأوضح أن الخلاف مع العدو الصهيوني ليس خلافاً سياسياً بين دولتين ليكون هناك تطبيعاً، بل إنه كيان احتل أرض الشعب الفلسطيني وهجر أهلها، مشدداً على عدم تنازل اللاجئين الفلسطينيين عن حق العودة.

وحول التفاعل مع الحملة، ذكر ديب أن الحملة لاقت تفاعلاً على مستوى اللاجئين الفلسطينيين والقيادات والمشايخ.

ولفت إلى أن القائمين على الحملة، وضعوا العلم الفلسطيني فوق أعلى مبنى في مخيم عين الحلوة، ونظموا مسيرة سيارة تبث أناشيد وطنية تحث على محاربة التطبيع، وذلك بهدف إثارة الموضوع عند عامة الناس.

 

كما شارك كثيرون في الحملة الإلكترونية على هاشتاغ "عين_الحلوة_ضد_التطبيع"، تأكيداً على أن التطبيع خط أحمر بأشكاله كافة.
 

تأكيد على حق العودة

بدوره، أشار الناشط في المخيم، محمد حسون، إلى أن أهمية هكذا حملات تكمن في إعطاء صبغة للناس أننا كشعب فلسطيني نرفض حملات أو ممارسات التطبيع مع الكيان الصهيوني.

حسون، الذي شارك في الحملة، شدد لـ "بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، أن "أي مطبع مع العدو الصهيوني، يخون هذا البلد بشعبه وشهدائه وأسراه".
 

كما أكد على حق العودة قائلاً: "مجرد اسمي لاجئ بدي ارجع ع فلسطين، لي حق بأرضي وبلدي، التطبيع بكافة أشكاله مرفوض".
 

 

 


خاص

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد