عقدت الدول العربية المُضيفة للاجئين الفلسطينيين اجتماعاً تنسيقياً لها يوم أمس الثلاثاء 9 يونيو/ حزيران، وذلك لبحث الأزمة المالية المُستمرة التي تعاني منها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".
وبحث الاجتماع الذي عُقد في مقر دائرة الشؤون الفلسطينية بوزارة الخارجية الأردنية، بمُشاركة السلطة الفلسطينيّة وسوريا ولبنان ومصر، الأزمة المالية لأونروا وكافة التحضيرات "لإنجاح مؤتمر التعهدات المستمرة في نيويورك لكبار المانحين لأونروا المزمع عقده في نيويورك بتاريخ 23/6/2020م".
كما ناقش الاجتماع "خطة تحرّك منظمة التحرير المقدمة من دائرة شؤون اللاجئين إلى جانب القضايا المدرجة على جدول أعمال اجتماعها مع المفوّض العام لأونروا فيليب لازاريني الذي سيعقد صباح اليوم الأربعاء"، في حين طالب المجتمعون "الدول المانحة بدعم وكالة "أونروا" والوفاء بتعهداتها المالية".
وأكَّد المجتمعون أيضاً على "أهمية هذا الدعم لاستمرار الدور الحيوي لوكالة أونروا في خدمة اللاجئين الفلسطينيين بالمناطق الخمسة".
الاجتماع الذي عُقد على تقنية الفيديو كونفرنس حضره رئيس دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير أحمد أبو هولي، ومدير عام الشؤون الفلسطينية بوزارة الخارجية الأردنية المهند رفيق خرفان، ورئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني الوزير حسن منيمنة، ورئيس الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب في سوريا علي مصطفى، وسكرتير ثاني في السفارة المصرية أكرم الجندي، ومدير عام الاعلام والعلاقات العامة بدائرة شؤون اللاجئين رامي المدهون، ومدير دائرة شؤون اللاجئين في الأردن أحمد اسماعيل.
وفي وقتٍ سابق، قال رئيس دائرة شؤون اللاجئين، أحمد أبو هولي، إنّه "يجري التحضير والمتابعة لمؤتمر كبار المانحين المقرر عقده في الثالث والعشرين من الشهر الجاري، لحشد مزيدٍ من الدعم لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا".
وأوضح أبو هولي إنّ "هذا المؤتمر من أجل استمرار وكالة أونروا في تقديم خدماتها لـ 5 ملايين و300 ألف لاجئ فلسطيني، لأنّ الأعباء الماليّة للوكالة، تزايدت بعد تفشي فيروس كورونا".