قطاع غزة
شاركت اللجنة الشعبية للاجئين في مُخيّم رفح جنوب قطاع غزّة، عصر أمس الخميس 11 يونيو/ حزيران، في الوقفة الجماهيرية التي نظمتها القوى الوطنية بحضور واسع من أبناء المُخيّم والفصائل والمؤسسات والجمعيات والشخصيات الاعتبارية، وذلك رفضاً لسياسة الضم الصهيونية والتي جاءت بعد ما يُسمى "صفقة القرن" المشبوهة.
وقالت اللجنة في بيانٍ لها، إنّ "الجماهير انتفضت معلنةً صوتها عالياً: بالروح بالدم نفديك يا فلسطين، ولا للغطرسة الصهيوأمريكية، ولا لسياسة السرقة والضم لأراضينا، بعد أن اتفقت دولة الاحتلال على البدء في طرح مشروع قانون لضم غور الأردن والمستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية المحتلة، مطلع الشهر الجاري".
وخلال الوقفة، أكَّدت الفصائل والقوى الوطنية خلال كلمةٍ لها، على "تمسك شعبنا بكل شبر من أرضه، وعلى أن درب التضحية والمقاومة هو ديدن شعبنا، وبأن درب الشهداء الأبطال هو دربنا"، موجهةً رسالتها "لشعبنا الفلسطيني بضرورة الوحدة والتعاضد والتكاثف في خندق واحد لمواجهة المخططات الصهيونية".
وطالبت الفصائل المجتمع الدولي "بالوقوف وصد الغطرسة الصهيونية، وحماية وصون حقوق اللاجئين الفلسطينيين، والتمسك بحقهم بالعودة إلى ديارهم وقراهم التي هجروا منها عنوةً وتعويضهم وفق القرارات الدولية".