الولايات المتحدة
دعا " تحالف العودة إلى فلسطين" جميع الفلسطينيين وأنصار العدالة في فلسطين والولايات المتحدة الأمريكية والعالم، إلى المشاركة في يوم غضب في 1 تمّوز/ يوليو المقبل، لمواجهة خطّة ضمّ أراضٍ من الضفّة الغربيّة المحتلّة، المزمع تنفيذها من قبل حكومة رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو بدعم من قبل الإدارة الأمريكية.
وطالب التجمع في بيان له، بأوسع مشاركة في التظاهرات المزمعة في الولايات المتحدة الأمريكية، لإفشال مخطط فرض "السيادة الإسرائيلية على المستعمرات غير القانونية في الضفّة المحتلّة.
وأدان التحالف، خطط الاحتلال المعلنة والرامية لاغتصاب 60% من الأراضي الفلسطينية المحتلّة في الضفة الغربية، معتبراً إيّاه "إعلاناً آخراً عن الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، نظراً لكونه سيمنع الفلسطينيين من الوصول إلى الأراضي الزراعية الأكثر خصوبة في الضفّة الغربية، إضافة إلى طبقات المياه الجوفيّة ومساحات النمو السكاني الطبيعي".
وأوضح التحالف، أنّه جرى تصميم مشروع الضم، كسرقة إضافيّة للأراضي الفلسطينية من أجل زيادة حصر السكّان الأصليين لفلسطين، على مساحة أرض أقل من 10% من أراضيهم، في حين ستبلغ سيطرة الاحتلال 90% من فلسطين التاريخية، وسيضطر الفلسطينيون للعيش على قطع أراضي منفصلة، و محرومين من الموارد الطبيعية الأساسية، وانكار حق العودة للاجئين.
وحثّ التحالف، المجتمع الفلسطيني في أمريكا وجميع أصدقاء فلسطين، على اتخاذ كافة الإجراءات والقيام بكافة الفعاليات الاحتجاجية سواء قبل 1 تموز وما بعده، للقول بأنّ الضم لن يمر، رغم 72 عاماً على الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الذي يقوم به الاحتلال الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وينوي رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتياهو، الإعلان عن خطّته لضم أراضٍ في الضفّة الغربيّة "للسيادة الإسرائيلية" في الأوّل من تموز/ يوليو المقبل، في خطوة أثارت العديد من ردود الفعل الدوليّة الرافضة.