نفى الأسرى في سجن "عوفر"، اليوم الأحد 14 يونيو/ حزيران، ما "تناقله الإعلام الإسرائيلي حول وجود اتفاق مع إدارة سجون الاحتلال الصهيوني".
وأكَّد الأسرى في بيانٍ مقتضبٍ لهم، على "ضرورة توخي الدقة والحذر، والاعتماد على المؤسسات المختصة بشؤون الأسرى، كمصدر للمعلومات".
كما حذروا "من نقل معلومات عن وسائل إعلام الاحتلال، دون التأكد من صحتها، لا سيما في الظرف الراهن الذي يُواجه فيه الأسرى عزلاً مضاعفاً، مع استمرار توقف زيارات المحامين، وزيارات عائلاتهم".
وكان المتحدّث باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه، قد أعلن مساء أمس السبت أنّ "أسرى سجني "عوفر" و"مجدو" مستمرون في خطواتهم التصعيدية، احتجاجاً على رفض إدارة سجون الاحتلال توفير الملابس للأسرى الجدد".
وأوضح عبد ربه في تصريحٍ صحفي له، أنّ "الأسرى طالبوا الإدارة بتوفير ملابس للمعتقلين الجدد، خاصة في ظل توقف الزيارات العائلية وزيارات المحامين بسبب فيروس "كورونا"، ما يسبب أزمة في احتياجاتهم الشخصية، لكن الإدارة رفضت هذه المطالب، والأسرى أعادوا وجبات الطعام الخميس الماضي، كخطوةٍ احتجاجية، للضغط على الإدارة للسماح بإدخال الملابس".
وتحدّث عبد ربه عن الأسير المريض معمر الصباح المعتقل منذ 18 عاماً، إذ قال إنّ "تحسناً طفيفاً طرأ على حالته الصحية، بحيث تم وقف تخديره، غير أنه ما زال تحت أجهزة التنفس الاصطناعي في مستشفى سوروكا العسكري، وعانى الأسير الصباح من تفاقم في وضعه الصحي الخميس الماضي، ما استدعى نقله إلى المستشفى المذكور، وأدخل من إلى العناية المركزة، حيث تبين أنه مصاب بالتهاب حاد في الرئتين".
كما بيّن المتحدّث باسم الهيئة أنّ "محامي الهيئة تواصل مع إدارة المستشفى للاطمئنان على وضعه الصحي، فيما سيكون هناك تواصل آخر من قبل المحامي لمتابعة حالته الصحية"، والأسير الصباح (41 عاماً) من مدينة جنين، كان قد دخل بداية العام الجاري عامه الـ18 على التوالي في سجون الاحتلال، وهو محكوم بالسجن لمدة 23 عاماً، بحسب عبد ربه.