مخيم برج البراجنة – بيروت
أحيت شبكة حماية الطفل في مخيم برج البراجنة يوم اللاجئ العالمي، يوم أمس الجمعة، عبر إقامة معرض صور للمدن والقرى الفلسطينية.
وأصرت الشبكة على إحياء هذا اليوم، ولو بوقت متأخر، خصوصاً بعدما حالت الإجراءات المفروضة بسبب فيروس "كورونا" من إحياء ذكرى النكبة ويوم الأرض.
وفي حديث مع "بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، قالت منسقة شبكة حماية الطفل في مخيم برج البراجنة، مريم الطوقي: إن الهدف الرئيس من المعرض يكمن في تسليط الضوء على ملايين اللاجئين، وخاصة اللاجئين الفلسطينيين.
ودعت الأمم المتحدة، ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" تحديداً، إلى الدفاع عن حقوق اللاجئين، حتى عودتهم إلى الاراضي التي هجروا منها عام 1948.
بدورها، أشارت مسؤولة نادي مجدو والجليل، تمام عبد اللطيف، إلى أن يوم اللاجى العالمي، أقر من قبل المفوضية العامة لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة عام 2001، كي يسلط الضوء على قضايا ملايين اللاجئين.
وأوضحت أن أكثر حالات اللجوء مأساوية هي حالات اللجوء الفلسطيني، فالاحتلال الإسرائيلي لم يصادر حق الإنسان في وطنه وتقرير مصيره فحسب، بل حقه بالعودة إلى أرضه.
هذا وشددت أن اللاجئين الفلسطينيين في الشتات، وخاصة في لبنان، لا يزالون يعيشون حرماناً تتعرض فيه حقوقهم الإنسانية والمدنية والسياسية والاقتصادية للانتهاك كل يوم، مطالبة الأامال تمحدة و"أونروا" بالالتزام بقراراتهم المتعلقة بدعم حقوق اللاجئين إلى حين العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم التي هجروا منها عام 1948.
