أفاد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الجمعة 3 تموز/ يوليو، بأنّ "الأسير عدي شحادة من مُخيّم الدهيشة للاجئين الفلسطينيين في بيت لحم بالضفة المحتلة يواصل إضرابه عن الطعام في سجون الاحتلال الصهيوني، وذلك رفضاً لاعتقاله الإداري".
وأوضح النادي في بيانٍ له، أنّ "الأسير شحادة مضرب عن الطعام لليوم الحادي عشر على التوالي، ويبلغ من العمر (24 عاماً)، وهو معتقل منذ 21 تشرين الثاني/ نوفمبر 2019".
وأشار إلى أنّ "الأسير شحادة يقبع في سجن "عوفر"، وقد صدر بحقه أمري اعتقال إداري مدتهما أربعة شهور، وقد تعرّض قبل هذا الاعتقال، لاعتقال سابق عام 2018، علماً أنه طالب جامعي يدرس الشريعة الإسلامية، ويُشار إلى أنّ شحادة يُعاني من مرض الشقيقة وهو بحاجة إلى متابعة صحية".
وبعد اليوم السادس من الإضراب، أكَّد الأسير شحادة في رسالةٍ وصلت عائلته، أنّ "خطوة الاضراب المفتوح عن الطعام ضرورية من أجل رفع الصوت ضد هذا الاعتقال الظالم الذي يتناقض مع الأعراف والقوانين الدولية"، مُشيراً أنّه "سيواصل هذه المعركة حتى يتم إلغاء تمديد اعتقاله الإداري".
ويُعتبر الاعتقال الإداري إجراءً تلجأ له قوات الاحتلال لاعتقال المدنيين الفلسطينيين دون تهمة محددة ودون محاكمة، مما يحرم المعتقل ومحاميه من معرفة أسباب الاعتقال، ويحول ذلك دون بلورة دفاع فعال ومؤثر، وغالباً ما يتم تجديد أمر الاعتقال الإداري بحق المعتقل ولمرات متعددة، بحسب مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان.