أعلنت اللجنة الشعبية لخدمات مُخيّم العروب للاجئين الفلسطينيين في الخليل، اليوم الاثنين 6 تموز/ يوليو، أنّها "أنهت وبالتعاون مع لجنة الطوارئ المرحلة الثانية من توزيع المواد الغذائية ومواد التعقيم والمواد الصحية للأسر المُصابة بفيروس "كورونا" والمحجورة داخل المُخيّم".
وقالت اللجنة: إن غرفة تجارة وصناعة شمال الخليل تبرعت للعائلات المُصابة والمحجورة داخل المخيم بعدد من الطرود الغذائية ومواد التعقيم.
وفي السياق، أعلنت وزارة الصحة التابعة لحكومة السلطة الفلسطينية، اليوم، تسجيل 64 إصابة جديدة بفيروس كورونا منذ التحديث المسائي يوم أمس، وحتى الساعة 8:00 صباح اليوم، من بينهم إصابتان من مُخيّم الدهيشة في بيت لحم.
وقبل أيام، حذَّر رئيس دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية أحمد أبو هولي، من "الخطر الذي يُداهم المُخيّمات الفلسطينية، في ظل ظهور عشرات الحالات المُصابة بفيروس "كورونا" المستجد داخل هذه المُخيّمات"، موضحاً خلال كلمته في الجلسة الختامية لاجتماعات اللجنة الاستشارية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" في الأردن عبر الفيديو كونفرنس، أنّ "المُخيّمات الفلسطينية على أبواب كارثة، خاصة مع ضعف الامكانات داخلها لمواجهة فيروس "كورونا"، وضعف استجابة المانحين لنداء مواجهة كورونا الذي يقدر بــ 93.4 مليون دولار".
وطالب أبو هولي "الدول المانحة بتحمّل مسؤولياتها والعمل بشكلٍ جماعي لإنقاذ الوضع في المُخيّمات الفلسطينية، وتمكين وكالة "أونروا" من القيام بمهامها من خلال توفير الأموال اللازمة لها في حماية المُخيّمات، وإقامة مراكز للحجر الصحي وتجهيزها بكافة الأدوات والامكانات الطبية".
وأشار أيضاً إلى أنّ "استمرار العجز المالي لأونروا يضعها في دائرة العجز، ويدفع بالمُخيّمات نحو المجهول، وإلى كارثة حقيقية في ظل غياب استراتيجية طويلة الأمد لمواجهة الفيروس والتعاطي مع مستجداته في حال تفشيه".