أبلغت شرطة الاحتلال الإسرائيلي أمس الإثنين 6 تموز/ يوليو، عائلة أبو كشك، بوفاة ابنها كمال محمد هشام أبو كشك غرقاً وذلك بعد 8 سنوات على اختفائه.
وكان الشاب كمال أبو كشك مواليد (1985)، قد خرج من منزل عائلته في مخيّم عسكر القديم للاجئين الفلسطينيين في نابلس بالضفّة المحتلّة بتاريخ 15 أيّار/ مايو 2012، وفقد أثره منذ ذلك الحين، ولم تفصح شرطة الاحتلال عن مصيره منذ ذلك التاريخ، إلى أن أبلغت عائلته مؤخّراً بأمر وفاته.
وأوضحت عشيرة أبو كشك في بيان صدر عنها، أنّ والد الشاب كمال، قد تلّقى اتصالاً يوم أمس من قبل الشرطة الإسرائيلية والتي مقرّها مستوطنة " أرئيل" وطلبوا منه الحضور لإبلاغه أمراً حول اختفاء ابنه.
وفي المقابلة، جرى إخبار الوالد، بأنّ ابنه قد توفي غرقاً عام 2013، ويجب عليه مراجعة "وزارة الداخلية الإسرائيلية" بعد أسبوعين لاستكمال إجراءات تسليم رفاته، حسبما أضاف البيان.
وأشارت العائلة، إلى أنّها منذ اختفاء ابنها، طرقت كافة الأبواب سواء في الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وكذلك مؤسسات حقوق الإنسان والصليب الأحمر الدولي، والبحث عنه في كافة أرجاء فلسطين ولكن دون الوصول إلى أي نتيجة.
وقالت العائلة في بيانها: إنّها تتعامل مع هذا الإبلاغ المتأخر لسنوات بعين الريبة، مضيفةً أنّها ستتابع كافة الإجراءات القانونية المترتبة على هذا الإبلاع المتأخر، محمّلة الجانب الإسرائيلي مسؤولية المعاناة في تأخير وصول المعلومات عن حادثة اختفاء ابنها.