اعتصام في مخيم عين الحلوة لمطالبة "أونروا" بالقيام بواجباتها في ظل الظروف المعيشية الراهنة

السبت 11 يوليو 2020

 

اعتصم العشرات أمام مكتب مدير مخيم عين الحلوة، التابع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، يوم أمس الجمعة، لمطالبتها بالقيام بواجباتها في ظل الظروف الصعبة الراهنة.

وندد اللقاء التشاوري للجمعيات والمؤسسات الأهلية والمدنية ولجان الأحياء خلال الاعتصام بـ "لامبالاة" إدارة "أونروا" أمام أكبر معاناة معيشية واقتصادية يعانيها اللاجئون الفلسطينيون في لبنان.

وطالب المعتصمون الوكالة بصرف مساعدة مالية دائمة ومنتظمة لجميع الفلسطينيين المقيمين في لبنان حتى انتهاء الأزمة الاقتصادية والمالية التي يعيشها البلد المضيف.

وأوضحت ريهام الحسين، منسقة فريق "شعلة ناشط" الشبابي، أن أوضاع اللاجئين تفاقمت بسبب الأزمة الاقتصادية والمالية التي يعيشها لبنان، والتي زاد من حدتها التخوف من انتشار وباء "كورونا".

وأكدت، في مذكرة وجهتها إلى إدارة "أونروا" في لبنان، عبر مدير المخيم، عبد الناصر السعدي، أن "غالبية اللاجئين الفلسطينيين فقدوا أعمالهم وانضموا إلى جيش العاطلين عن العمل لترتفع نسبة البطالة إلى معدلات عالية جداً".

وتابعت: "وترافق ذلك مع الارتفاع الجنوني في الأسعار التي رفعت نسبة التضخم إلى نسب مرتفعة جداً".

وشددت أن اللاجئين الفلسطينيين لم يلمسوا إلى الآن "الجدية المطلوبة من قبل "أونروا"، وهي سابقة لم نألفها يوماً مع المدراء السابقين الذين كانوا يتعاملون بجدية أكبر أشبه إلى حالة طوارىء مع أزمات هي أقل بكثير مما نعيشه اليوم".

وأضافت: "إن اللاجئين في لبنان ومعهم المجتمع المحلي بأطيافه المختلفة مذهولون أمام الخفة التي تبديها "أونروا" اليوم".

ودعا اللقاء التشاوري الوكالة الأممية إلى التحرك بالجدية التي تمليها الظروف الصعبة والإقلاع عن سياسة غض النظر والمماطلة في إعلان حالة طوارىء جدية والسرعة بإقرار مساعدة نقدية فعلية توازي الحاجات الأكثر أساسية للناس بشكل دوري ومنتظم حتى نهاية هذه الأزمة.

متابعات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد